«هيمتحنو في الجامعة وكاميرات مراقبة».. وزارة التربية والتعليم توضح حقيقة إقامة امتحانات الثانوية العامة في الجامعات

أثار تداول أنباء عن إمكانية إقامة امتحانات الثانوية العامة في الجامعات جدلاً واسعاً بين طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور، حيث بدأ الكثيرون يتساءلون عن مدى تأثير هذه الخطوة على سير الامتحانات، وما إذا كانت ستسهم في تسهيل الإجراءات التنظيمية أم ستواجه تحديات جديدة في التوزيع المكاني للطلاب.

هل ستُجرى امتحانات الثانوية العامة في الجامعات؟

وفي إطار هذه التكهنات، أصدر المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بياناً يوضح حقيقة الوضع. وأكد المتحدث أن الأخبار المنتشرة حول تنفيذ هذا المقترح هي مجرد “شائعات غير مؤكدة”، ولم يصدر أي تصريح رسمي من الوزارة بشأنه حتى الآن.

وأشار المتحدث إلى أن الوزارة تدرس حالياً مختلف الاقتراحات المتعلقة بتنظيم امتحانات الثانوية العامة، وأن الهدف الأساسي هو “تقليص عدد اللجان الخاصة بالامتحانات” وأضاف أنه إذا تم التوصل إلى صيغة نهائية بشأن هذا المقترح، سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي في الوقت المناسب.

مواقف أولياء الأمور بشأن الفكرة

قد تباينت آراء أولياء الأمور حيال فكرة إجراء امتحانات الثانوية العامة في الجامعات فقد أعرب البعض عن مخاوفهم من أن هذه الخطوة قد تزيد من الضغط على الطلاب، في حين رأى آخرون أنها قد تُسهم في تحسين التنظيم وتخفيف العبء على المدارس.

مخاوف أولياء الأمور:

عبر عدد من أولياء الأمور عن قلقهم من أن هذه الفكرة قد تخلق تحديات إضافية للطلاب، خاصة فيما يتعلق بالتنقل بين الجامعات لأداء الامتحانات وأكدوا أن الانتقال إلى مواقع مختلفة قد يزيد من العبء النفسي والتنظيمي على الطلاب في مرحلة حساسة من حياتهم الأكاديمية كما أبدى البعض قلقهم من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى ارتباك في حركة النقل بين المدارس والجامعات، خاصة إذا كانت الجامعات تتوزع في أماكن بعيدة عن مناطق سكن الطلاب.

في الختام، أكدت وزارة التربية والتعليم أن النقاشات حول هذا الموضوع لا تزال قيد الدراسة، وأنه سيتم الإعلان عن أي قرارات رسمية بعد دراسة كافة الجوانب المتعلقة بهذه الفكرة.