«وقع ومحدش سمى عليه».. إجابة طالب جامعي تزلزل مصر وتجبر “دكتور المادة ” على نقله للطب النفسي فورا.. “هتتصدم من اللي كتبه”

في إحدى القاعات الجامعية في مصر، كان أحد الطلاب قد أعد نفسه جيدًا لاجتياز امتحان مادة نظرية، وهو على يقين من أنه سيمر بسهولة فكانت الإجابة على أسئلة الامتحان على قدر من الدقة والوضوح، حتى جاءت الإجابة التي فاجأت الجميع وأثارت ضجة في القاعة، بل وأجبرت أستاذ المادة على اتخاذ قرار غير تقليدي بنقل الطالب إلى الطب النفسي فورًا.

المشهد في القاعة

في يوم مشمس من أيام الامتحانات، كان الطلاب يراجعون أوراقهم بهدوء. جاء دور الطالب “أحمد”، الذي عرف عنه أنه دائمًا ما يُظهر روح الفكاهة العالية وأحيانًا يميل إلى المبالغة في تفسير الأمور. كان الأستاذ في هذه المادة معروفًا بصرامته واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة في الإجابات. حين بدأ الطلاب في تسليم أوراقهم، كان الجميع يتوقع أن يمضي اليوم كما هو معتاد. لكن الإجابة التي أرسلها “أحمد” في إحدى الأسئلة كانت غير متوقعة على الإطلاق.

الإجابة التي أثارت الجدل

السؤال كان متعلقًا بمفهوم “التحليل النفسي” وطرق التعامل مع القضايا النفسية من وجهة نظر أكاديمية بحتة. كانت الإجابة التي قدمها “أحمد” مختلفة تمامًا عن تلك التي توقعها الدكتور. بدلاً من تقديم إجابة منطقية أكاديمية مستمدة من المراجع العلمية، كتب الطالب:

كانت الإجابة مليئة بالمفاهيم غير التقليدية والأفكار الميتافيزيقية التي لا تمت بصلة مباشرة للمفهوم النفسي الأكاديمي المعروف. لكنها، في الوقت ذاته، كانت لافتة للنظر وصادمة، لا سيما في امتحان جامعي.

رد فعل الدكتور

عند قراءة إجابة أحمد، كان رد فعل دكتور المادة على الفور هو شعور بالدهشة والارتباك. كيف يمكن لطالب أن يقدم هذه الأفكار في إجابة لموضوع أكاديمي كهذا؟ هل كان يقصد مزحة؟ أم أن هذه الإجابة تعكس حالة عقلية غير مستقرة؟ الدكتور، الذي كان يعرف أحمد عن كثب، شعر أن هذا ليس مجرد خطأ بسيط في الفهم، بل كان يحمل دلالات أكبر.

ردود الفعل في الجامعة

انتشر الخبر بسرعة بين الطلاب، حيث بدأت الشائعات تتداول حول “إجابة أحمد التي أزعجت دكتور المادة”. بدأ البعض في التفكير في أن الأستاذ قد بالغ في رد فعله، بينما اعتبر آخرون أن هذا كان تصرفًا مناسبًا بالنظر إلى الغرابة غير المألوفة التي حملتها الإجابة.

أعرب بعض الطلاب عن اندهاشهم، وقالوا إن أحمد قد يكون يعاني من حالة نفسية بالفعل، في حين أشار آخرون إلى أنه ربما كان يتهكم أو يبالغ كعادته. في كل الأحوال، كانت الإجابة قد خلقت حالة من الجدل والنقاش في الجامعة.

التفسير النفسي لإجابة أحمد

لم يكن من الصعب تفسير إجابة أحمد باعتبارها نتيجة لعدة عوامل نفسية فربما كان الطالب يعبر عن حالة من الارتباك أو المبالغة في التعبير عن الذات وقد يكون لديه تصور غير تقليدي للعالم من حوله، والذي قد ينعكس في إجابات غير مألوفة في سياقات أكاديمية. علاوة على ذلك، فإن محاكاة الأفكار الميتافيزيقية قد تكون رد فعل على القلق أو التوتر، وهو أمر شائع بين الطلاب في فترة الامتحانات.