في خطوة تعد من أبرز الاكتشافات الأثرية في القرن الواحد والعشرين، تم الكشف عن مدينة ضخمة تحت الأرض لم تكن معروفة من قبل، تقع هذه المدينة في إحدى الدول الشهيرة بتاريخها الغني وآثارها القديمة، وقد أدهشت العالم بما تحتويه من هندسة معمارية معقدة وطرق حياتية ما زالت قائمة حتى اليوم.
مدينة تحت الأرض معجزة معمارية نادرة
المدينة المكتشفة عبارة عن شبكة متكاملة من الأنفاق والمساكن والقاعات الضخمة التي تم حفرها بدقة مذهلة تحت الأرض، تشير التقديرات الأولية إلى أن هذه المدينة كانت مأهولة بالسكان منذ مئات السنين وربما أكثر، حيث تضم أماكن للإقامة، مخازن للغذاء، ومساحات للعبادة والتجمعات الاجتماعية.
كيف يعيش سكان المدينة؟
المثير للدهشة أن هناك مجموعة من الأشخاص ما زالوا يعيشون في هذه المدينة تحت الأرض حتى يومنا هذا، يعيش السكان في ظروف غير تقليدية، حيث يعتمدون على مصادر طبيعية للضوء عبر فتحات خاصة في الأسقف، بينما يستخدمون المياه الجوفية للشرب والطهي، أما الغذاء، فيُعتقد أنهم يعتمدون على زراعة محدودة داخل المدينة بالإضافة إلى مصادر خارجية.
ردود فعل العالم على هذا الاكتشاف
أثار الكشف عن هذه المدينة تحت الأرض ذعراً ودهشة في الأوساط العلمية والشعبية على حد سواء، البعض يرى أنها دليل على ذكاء بشري خارق في الماضي، بينما يرى آخرون أنها تُخفي أسراراً قد تغيّر الكثير من المفاهيم عن الحضارات القديمة.