وقع ومحدش سمي عليه !!.. إجابة غير متوقعة من طالب جامعي في الإمتحان أنهت مسيرته التعليمية .. مش هتصدق كتب إيه؟؟ هتتصدم لما تعرف!!

في حادثة غير تقليدية أثارت جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أقدم طالب جامعي في إحدى الجامعات المصرية على كتابة رسالة شخصية بدلا من محاولة الإجابة عن أسئلة الامتحان، ففي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر من الطلاب أن يواجهوا التحديات الأكاديمية ويظهروا مهاراتهم المعرفية اختار هذا الطالب أن يعبر عن مشاعره بالإحباط عبر رسالة إلى المصحح كتب فيها “أنا عارف إن إجابتي دي مش هتنفعني لكن والله لقد درست وبذلت جهدي عندما دخلت اللجنة لم أستطع الحل لكن أملي في الله كبير”، هذه الحادثة تكشف عن مدى الضغط النفسي الذي يمكن أن يواجهه بعض الطلاب وكيف يمكن أن يؤثر على قدرتهم على التعامل مع الامتحانات.

التأثيرات النفسية

images ١٠ 1

تعتبر الضغوط النفسية أحد أبرز الأسباب التي تقف وراء مثل هذه التصرفات غير المتوقعة من الطلاب، في ظل التوقعات العالية من قبل النظام التعليمي والمجتمع يشعر الطلاب في كثير من الأحيان بحمل ثقيل يمكن أن يعوق قدرتهم على التفكير والتركيز في الامتحانات، في حالة هذا الطالب كانت الرسالة التي كتبها بمثابة تعبير عن اليأس والعجز أمام تحديات الامتحان مما يعكس مشكلة أكبر تتعلق بالصحة النفسية للطلاب، هذه الظاهرة ليست نادرة حيث يعاني العديد من الطلاب من التوتر والضغط النفسي خلال فترات الامتحانات ما يستدعي ضرورة التركيز على الدعم النفسي كجزء من الدعم الأكاديمي في الجامعات.

ضرورة إصلاح النظام التعليمي

تعتبر الحادثة التي تعرض لها هذا الطالب نقطة تحول لتسليط الضوء على التحديات النفسية التي قد تواجه الطلاب في النظام الأكاديمي الحالي، فلا ينبغي أن يقتصر التعليم على التحصيل المعرفي فقط بل يجب أن يشمل تطوير مهارات التفكير النقدي والقدرة على التعامل مع الضغوط النفسية بشكل فعال، لعل هذه الحادثة تثير النقاش حول ضرورة وجود برامج دعم نفسي في المؤسسات التعليمية لمساعدة الطلاب في التغلب على التوتر النفسي وتعزيز ثقتهم في أنفسهم، الجامعات بحاجة إلى إعادة التفكير في الطرق التي تدير بها الاختبارات بما في ذلك تطوير أساليب تقييم أكثر شمولية تأخذ بعين الاعتبار القدرات الشخصية والنفسية للطلاب بدلا من التركيز على مجرد الدرجات.