خلال سنوات عملها كمضيفة طيران، كشفت إحدى المضيفات العديد من الأسرار التي تثير دهشة الركاب، خاصة تلك التي تحدث على متن الطائرة دون أن يلاحظها الركاب وعلى الرغم من انشغال الركاب في أمورهم الشخصية أثناء الرحلة، فإن طاقم الطائرة، بما في ذلك القبطان والمساعدين والمضيفات، يكونون دائما في حالة استعداد لمتابعة كل ما يحدث.
ما تفعله المضيفات عندما ينام المسافرون
من أبرز الأسرار التي كشفت عنها المضيفة هي أن هواتف المضيفات لا تغلق دائما، على الرغم من تعليمات الشركات التي تطلب من الركاب إيقاف هواتفهم أثناء الإقلاع والهبوط لتجنب التداخل اللاسلكي وفي الواقع، يتم السماح للمضيفات أحيانا باستخدام هواتفهن في تلك الفترات، بل ويفضلن استخدامها للتحقق من حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.
المضيفات لا يتقاضين رواتبهن حتى يغلق الباب
يعتقد الكثير من الركاب أن المضيفات يتقاضين رواتبهن منذ بداية الرحلة، لكن الحقيقة أن الدفع لا يبدأ إلا بعد إغلاق أبواب الطائرة، مما يعني أن المضيفات يعملن دون أجر حتى لحظة إقلاع الطائرة.
قيلولة الطاقم أثناء الرحلات الطويلة
في الرحلات الطويلة، يوفر طاقم الطائرة غرفًا مخصصة تحتوي على أسرة بطابقين لأخذ قيلولة، وهو ما يسمح لهم بالبقاء منتعشين خلال ساعات العمل الطويلة.
الحمام قد يفتح من الخارج
عندما تجد الحمام مشغولا لفترة طويلة، قد لا تعرف أن الطاقم قد أغلقه من الخارج باستخدام مزلاج مخفي لمنع الركاب من استخدامه.
البطانيات والملح في الطعام
قد تثير البطانيات التي لا توضع في أكياس بلاستيكية تساؤلات بين الركاب، ولكن الحقيقة هي أن بعض شركات الطيران تعيد استخدام نفس البطانيات في الرحلات ذهابا وإيابا، أما الطعام على الطائرة، فيتم تحضيره مسبقًا ويُضاف إليه الملح لتعويض فقدان حاسة التذوق أثناء الطيران.
الطاولة القابلة للطي قد تكون أكثر تلوثًا من الحمام
الرغم من أن الركاب يعتبرون الحمام من الأماكن الأكثر قذارة على الطائرة، إلا أن الطاولة القابلة للطي قد تكون أكثر تلوثا، حيث يتم استخدامها أحيانا لأغراض غير صحية، مثل تغيير الحفاضات.
كل هذه الأسرار تكشف لنا عن حقيقة ما يحدث خلف الكواليس على متن الطائرة، مما يتيح لنا فهما أعمق لما يواجهه طاقم الطائرة يوميا أثناء رحلاتهم.