هناك بعض الدراسات الغير موثقة التي تقول بأن السلفادور لديها أكبر احتياطي من الذهب وذلك لكل كيلو متر مربع من حجم العالم حيث نجد أن السلفادور كانت من أولى البلدان التي تحظر من تعدين المعادن الأمر الذي يؤدي إلى إهدار الكثير والكثير من الثروات الاقتصادية الكبيرة بسبب امتلاكها احتياطي ضخم من الذهب الذي لا يتم استغلاله.
ولقد صرح رئيسها نجيب بوكلية في خطابه الذي ألقاه في هذا الأسبوع بأن السلفادور لديها احتياطي ذهب لم يتم استخراجه بقيمة تصل حوالى 3 تريليونات دولار والذي يعادل 8800% من إجمالي الناتج المحلى الخاص بالدولة لهذا العام، بالإضافة إلى فإنه أكد أنه هناك اكتشافات أخرى مثل القصدير والتنتالوم والغاليوم وكل تلك العناصر تعتبر من أهم العناصر التي يتم استخدامها في الثورة الصناعية الرابعة وكذلك الخامسة.
اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم بقيمة 83 مليار دولار
ولقد أوضح بوكلية أن كل تلك الثروات الطبيعية من الممكن أن يتم استخدامها في عملية تنظيف الأنهار الملوثة كبديل عن حظر عملية التعدين الأمر الذي يساهم في تقليل التلوث، حيث نجد وفقًا لما تداولته البيانات الحكومية الخاصة بدولة السلفادور قالت بأن حوالي 95% من الأنهار داخل الدولة تعاني من التلوث الكبير حيث في عام 2017 قام الرئيس السابق سلفادور سانشيز سيرين بحظر عملية التعدين نظرًا للعديد من الشكاوى التي قام بها الريفيون داخل الدولة بسبب العديد من المواد الكيميائية المتسربة مثل الزئبق والسيانيد حيث يتم استعمالهم في عمليات التعدين.
غير منطقي
يعتبر الرئيس بوكلية أول رئيس لا يكون له انتماء لأي من الأحزاب الرئيسية المتواجدة داخل البلاد وهو الآن يسعى أن يقوم بإلغاء حظر التعدين حتى يمكن الاستفادة من الموارد الموجودة في البلاد.