“يبخت الي راح يشوفها”… اكتشاف يبهر العلماء لأكبر مدينة ذهبية تعزد للعصور الوسطى… اليكم التفاصيل!!

العصور الوسطى الفرعونيه كانت تمتاز بالعماره والفن ومن ابرز الاماكن القديمه الاثريه (الخلوه) ، كانت تمثل مركزا للنخبة وكبار المسؤولين، و من خلال الحفريات التي أجراها عالم الاثار الأمريكي ديتر أرنولد في منتصف القرن العشرين، تم اكتشاف مقابر منحوتة في الصخور لشخصيات مهمة مثل “واجي” ووالدته “نبت موت”، مما عزز فهمنا لأهمية هذه المنطقة وارتباط ملوك مصر بإقليم الفيوم واهتمامهم الخاص به، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

الاكتشافات الأثرية التي تبرز قيمة الخلوة

تستمر منطقة الخلوة في جذب اهتمام العلماء والسياح بفضل الاكتشافات الأثرية المتعددة التي تكشف عن تاريخها العريق:

  • في أواخر القرن التاسع عشر، كشف عالم الاثار وليم فلندرز بترى عن بقايا حصن قديم في المنطقة، مما يسلط الضوء على دورها الدفاعي في العصور القديمة.
  • في عام 1991، عثرت بعثة من جامعة بيزا الإيطالية على المزيد من الأدلة التي تدعم مكانة الخلوة التاريخية، مما يوضح استمرار أهميتها عبر العصور.

اكتشافات حديثة تكشف المزيد عن تاريخ الخلوة

وبقياده مصطفى الوزيري مع طاقم وبعثه استكشافية، حيث تم اكتشاف بئر يحتوي على ثلاث غرف مزينة بتماثيل حجرية وقواعد أعمدة، و تكشف هذه الاكتشافات عن الدور الحيوي الذي لعبته الخلوة خلال العصور اليونانية والرومانية، حيث كانت مركزا مزدهرا يشهد تطورا اقتصاديا وحضاريا، و تظهر هذه الأدلة استمرار النشاط البشري في المنطقة لفترات طويلة.

اهمية الخلوة

تظل منطقة الخلوة واحدة من المواقع الأثرية الغنية بالمعالم التاريخية التي تحتفظ بالكثير من الأسرار، و شير الاكتشافات المستمرة إلى أهمية هذا الموقع عبر العصور المختلفة، مما يوفر رؤية أعمق حول تطور المنطقة، و هذه الموقع، الذي يعكس حضارة مصر العريقة، يستحق المزيد من البحث والدراسة لإزاحة الستار عن المزيد من تفاصيل تاريخها الغني.