تعتبر المضيفات جزءا أساسياً من تجربة السفر على متن الطائرات، حيث يقمن بالكثير من المهام التي تهدف إلى راحة المسافرين وأمانهم، ولكن ماذا يحدث عندما يخلد المسافرون للنوم؟ هل يكون لدى المضيفات وقت فراغ أم أنهن يواصلن العمل في الخلفية؟ هذه الأسئلة تكشف عن جوانب قد لا نراها عادة أثناء رحلاتنا الجوية، حيث أن عمل المضيفات يتطلب استمرارية تركيزاً حتى في أوقات الهدوء.
الحفاظ على الأمان والتأكد من راحة المسافرين
حتى عندما يخلد معظم الركاب للنوم، لا تتوقف المضيفات عن العمل، احداهن قد تتجول في الممرات بشكل دوري للتأكد من أن الجميع في أمان، ومن خلال فحص أحزمة الأمان والتأكد من وضعها بشكل صحيح، تضمن المضيفات أن الركاب سيكونون محميين في حال حدوث أي اضطراب مفاجئ، وبالإضافة إلى ذلك، يمكنهن تقديم المساعدة لأي مسافر يحتاج إلى تعديل وضع جلوسه أو يحتاج إلى بطانية أو وسادة لمزيد من الراحة، وقد لا يكون هذا مرئياً للمسافرين النائمين، لكنه جزء من مهمتهم التي لا تنتهي.
تنظيم وتقديم الوجبات الخفيفة
عند نوم معظم الركاب، قد تكون هناك فرص المضيفات لتقديم الوجبات الخفيفة أو المشروبات للمسافرين الذين لا ينامون أو لأولئك الذين يطلبون بشكل خاص، وقد تشمل هذه الوجبات الخفيفة بعض الأطعمة السريعة مثل المكسرات، المعجنات، أو المشروبات الساخنة والباردة، تقدم المضيفات أيضا المساعدة للمسافرين الذين قد يواجهون صعوبة في النوم أو من يعانون من ضيق في المساحة، يمكنهن تعديل المقاعد وتقديم دعم إضافي للمسافرين الذين يعانون من تعب شديد أو آلام.
مهام أخرى خلف الكواليس
خلال فترات النوم، تقوم المضيفات بمجموعة من المهام التي قد تكون غير مرئية للركاب، ومنها:
- من خلال التأكد من أن جميع الحقائب في أماكنها الصحيحة.
- تنظيف الممرات وأماكن الجلوس، حيث يتوقع من المضيفات أن يحتفظن بالنظافة العامة للطائرة في جميع الأوقات.
- قد تقوم المضيفات بالاجتماع مع الطاقم لمراجعة سير الرحلة أو تنظيمالمهام المستقبلية.