تعتبر شركة شيفرون الأمريكية واحدة من أبرز الشركات العالمية في مجال النفط والغاز، ولها تاريخ طويل يمتد لعقود في تقديم الحلول الطاقوية المتقدمة، وتأسست شيفرون في عام 1879، ونجحت في التوسع ليشمل الكثير من البلدان حول العالم، وتتواجد الشركة في قطاعات متنوعة للطاقة، بدءًا من الإستكشاف والإنتاج وصولًا إلى التكرير والتوزيع، وتعد شيفرون من الشركات الرائدة التي تستخدم تقنيات حديثة في مشاريع التنقيب والحفر، مما يجعلها شريكًا موثوقًا في الكثير من الدول التي تسعى لتطوير مصادر طاقتها.
أهمية الإكتشاف الجديد في منطقة شمال الضبعة البحرية
من المتوقع إضافة مهولة إلى إحتياطات مصر من الغاز الطبيعي وذلك عقب الحفر في بئر “خنجر 1” بمنطقة شمال الضبعة البحرية في البحر المتوسط، وتدل التقديرات الأولية إلى أن البئر يضم على إحتياطيات تتراوح بين 3 و5 تريليونات قدم مكعبة من الغاز، ومكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة سوف تزداد، وهذه الخطوة تأتي في وقت حرج يعكس أهمية هذا الإكتشاف في تحقيق الأمن الطاقي لمصر وتلبية الطلب المحلي المتزايد على الغاز الطبيعي، ما يقوي من الإقتصاد المصري.
التعاون الدولي والتقنيات الحديثة في المشروع
تحت إشراف شركة شيفرون الأميركية وبتعاون مع وزارة البترول المصرية، إنطلقت أعمال الحفر في نوفمبر 2024 بإستخدام أحدث تقنيات الحفر المتقدمة، وتعد سفينة الحفر “ستينا فورث” إحدى أكثر السفن تجهيزًا للتعامل مع المياه العميقة، وبالإضافة إلى ذلك، إنضمت قطر للطاقة إلى المشروع عبر صفقة إستحواذ على حصة بنسبة 23%، ما يتيح للمشروع دعمًا فنيًا وتقنيًا إضافيًا، ويعد هذا التعاون الدولي خطوة هامة نحو تعزيز قدرة مصر في إستكشاف وتطوير مصادر الطاقة في البحر المتوسط.