في واقعة مثيرة وجدت صدى واسعًا، أعلنت السلطات المصرية عن اكتشاف كنز أثري ضخم تحت مستشفى قديم في محافظة الإسكندرية، هذا الاكتشاف جاء خلال أعمال ترميم وصيانة كانت تُجرى في المبنى، ليكشف عن مجموعة من القطع الأثرية القيمة التي تعود للعصور الفرعونية، ويُعد هذا الحدث بمثابة فتح جديد في مجال الدراسات الأثرية، حيث يوفر تفاصيل جديدة عن التاريخ المصري القديم، ويعكس الاكتشاف الغني مدى عمق تاريخ مصر العريق، ويزيد من الأهمية الثقافية للموقع، مؤكدًا على أن هناك العديد من الأسرار التي لا تزال مدفونة تحت الأرض.
العثور على كنز أثري تحت مستشفى في مصر
في حدث مثير، تم العثور على كنز أثري ضخم تحت مستشفى في مصر، مما أثار اهتمامًا عالميًا، إليك تفاصيل هذه الحادثة:
الموقع
تم اكتشاف الكنز أثناء أعمال الحفر والترميم التي كانت تتم تحت مستشفى قيد الإنشاء في محافظة بنها.
الكنز المكتشف
تضمن الكنز العديد من القطع الأثرية القيمة، مثل التماثيل الذهبية، والعملات المعدنية القديمة، والأواني الفخارية، والقطع النحاسية التي تعود للعصور الفرعونية.
تاريخ الاكتشاف
تم اكتشاف الكنز بعد أن لفتت فرق العمل انتباههم لوجود مواد غير معتادة أثناء أعمال الحفر، مما دفعهم للقيام بفحص أعمق.
التحقيقات الأولية
أعلن المسؤولون عن الاكتشاف أن القطع الأثرية تعود لعصر الفراعنة، وأن الحفر كان في منطقة كانت تُستخدم كمقبرة أو موقع ديني قديم.
التعاون مع الآثار
فور اكتشاف الكنز، تم إشراك خبراء الآثار من وزارة السياحة والآثار المصرية لضمان حماية الكنز وعدم تعرضه للتلف.
أهمية الاكتشاف
يعد هذا الاكتشاف إضافة هامة لدراسة تاريخ مصر القديم، كما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية عالمية.