في اكتشاف علمي جديد، كشف تقرير فرنسي عن علامة قد تكون بمثابة تنبيه لإصابة الشخص بسرطان الرئة. وفقًا لتقرير نشره موقع “بوركوا دكتور” الفرنسي، هذه العلامة تظهر في اليدين وتتمثل في تغييرات غير طبيعية في الأظافر وأطراف الأصابع، وهو ما قد يكون مؤشرًا مبكرًا لوجود مشكلات صحية خطيرة. وهذه العلامة تعتبر مؤشرًا هامًا على احتمالية الإصابة بسرطان الرئة، حيث يمكن أن تكون بمثابة نقطة انطلاق لتشخيص مبكر لهذا النوع من السرطان.
ما هي هذه العلامة؟
العلامة التي يتم الحديث عنها تظهر عندما تبدأ الأظافر في الانحناء بشكل غير طبيعي، وتبدأ أطراف الأصابع في التوسع أو التضخم تدريجيًا. من خلال هذه التغيرات، يمكن ملاحظة تغييرات واضحة في شكل الأصابع، حيث تبدأ الأظافر في الانحناء أكثر من المعتاد وتصبح أطراف الأصابع أكثر امتلاءً مما هو طبيعي.
كيف تظهر العلامة؟
يتم ملاحظة هذه العلامة عندما يحاول الشخص تشكيل هيئة قلب باستخدام يديه. في الحالات الطبيعية، يجب أن يكون هناك فراغ صغير على شكل ماسة بين الأصابع. لكن إذا لاحظ الشخص أنه لا يوجد هذا الفراغ، أو إذا أصبح الجلد المحيط بالأظافر لامعًا وناعمًا، فهذا يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية. ومع مرور الوقت، تبدأ الأظافر في الانحناء بشكل غير طبيعي وتضخم أطراف الأصابع تدريجيًا.
العلاقة بين هذه العلامة وسرطان الرئة
تم تحديد هذه العلامة كدليل محتمل على الإصابة بسرطان الرئة بناءً على دراسة بريطانية أجرتها أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وفقًا لهذه الدراسة، يعاني 35% من مرضى سرطان الرئة من هذه العلامة في أيديهم. وتتمثل الخطوة التالية في استخدام اختبار “شامروث” الذي يتيح اكتشاف هذه الحالة الشاذة، مما يساعد الأطباء على تشخيص سرطان الرئة بشكل أسرع وأكثر دقة.
لماذا هذا الاكتشاف مهم؟
السرطان، وخاصة سرطان الرئة، يمكن أن يكون خفيًا في مراحله الأولى، وبالتالي فإن اكتشاف الأعراض والعلامات المبكرة قد يكون حاسمًا في إنقاذ الحياة. من خلال هذه العلامة على اليدين، يصبح من الممكن للمرضى التوجه إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لتأكيد التشخيص. إذا تم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، فإن فرص العلاج والشفاء تكون أعلى بشكل ملحوظ.
ماذا يجب أن تفعل إذا لاحظت هذه العلامة؟
إذا كنت قد لاحظت أي تغييرات في شكل أظافرك أو أطراف أصابعك، مثل انحناء الأظافر أو تضخم الأطراف بشكل غير طبيعي، فإن الأمر يستدعي زيارة الطبيب في أقرب وقت. يمكن أن تكون هذه التغييرات مجرد علامة على مشكلة صحية أخرى، ولكن في ضوء هذا الاكتشاف، فإنه من الأفضل استشارة الطبيب لاستبعاد احتمال الإصابة بسرطان الرئة أو تشخيصه في وقت مبكر.