شهدت احدى الاسر واقعة صادمة بعدما قررت ام مراقبة تصرفات ابنتها عن طريق تثبيت كاميرا سرية في غرفتها بعد ان لاحظت تغييرات غريبة في سلوكها ورغبت في معرفة الاسباب وراء هذه التصرفات المفاجئة الا ان ما كشفته الكاميرا كان بمثابة صدمة العمر بالنسبة للام حيث اظهرت التسجيلات حقائق مقلقة دفعتها لاتخاذ قرارات حاسمة لحماية ابنتها.
ام تضع كاميرا مراقبة سرية في غرفة ابنتها
بدات القصة عندما لاحظت الام ان ابنتها اصبحت اكثر عزلة وانطواء داخل غرفتها لساعات طويلة ورفضت التحدث مع افراد الاسرة او مشاركتهم الانشطة اليومية كما لاحظت تغييرات في تصرفاتها مثل القلق المستمر والانفعال السريع الامر الذي دفع الام للقلق على حالة ابنتها النفسية وقررت وضع كاميرا مراقبة صغيرة لمعرفة ما يحدث داخل الغرفة اثناء غيابها عن المنزل.
المفاجاة الصادمة التي كشفتها الكاميرا
اظهرت التسجيلات مشاهد مقلقة كشفت ان ابنتها كانت تتواصل مع اشخاص مجهولين عبر الانترنت وتتعرض لمحاولات استغلال عاطفي ونفسي كما رصدت الكاميرا بعض السلوكيات غير المعتادة مثل السهر لساعات متاخرة امام شاشة الهاتف وتبادل رسائل مشبوهة الامر الذي جعل الام تدرك ان ابنتها قد تكون ضحية لممارسات خطيرة مثل الابتزاز الالكتروني او التاثير النفسي السلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الاجراءات التي اتخذتها الام لحماية ابنتها
بعد مشاهدة التسجيلات سارعت الام الى مواجهة ابنتها بهدوء وحرصت على بناء جسور الثقة بينها وبينها لمعرفة تفاصيل ما يحدث ثم اتخذت خطوات سريعة مثل فصل الانترنت عن الغرفة والتواصل مع مختصين نفسيين لمساعدة الابنة على تجاوز هذه المرحلة كما قامت الام بتوعية ابنتها حول مخاطر الانترنت وضرورة الحذر اثناء التعامل مع الغرباء عبر التطبيقات الالكترونية بالاضافة الى تعزيز الرقابة الاسرية باساليب ذكية دون المساس بخصوصية الابناء.