اكتشاف علمي يدهش العلماء، في كشف أثري مذهل، أعلن علماء الحفريات عن العثور على بقايا أقدم حيوان عاش على وجه الأرض، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 300 مليون عام، مما يجعله أقدم من الديناصورات المثير للدهشة أن هذا الحيوان يشبه الكلاب في هيئته الخارجية، لكن أسنانه الحادة والمرعبة تكشف عن طبيعته المفترسة.
تفاصيل الاكتشاف هيكل متكامل عمره ملايين السنين
عثر على هذا الكائن الكبير والضخم جدا في إحدى التكوينات الصخرية القديمة، وتميز الهيكل العظمي المحفوظ بشكل استثنائي، مما أتاح للعلماء فرصة دراسة تفاصيل جمجمته وأسنانه يتضح من أسنانه المخروطية الحادة أنه كان من الحيوانات المفترسة التي تتغذى على الكائنات الصغيرة.
التأثير على نظرية التطور
هذا الاكتشاف لم يضف فقط قطعة جديدة إلى أحجية تاريخ التطور، بل غيّر أيضًا الفهم السائد عن تطور الثدييات القديمة يعتقد العلماء أن هذا الحيوان ربما يكون سلفًا مشتركًا بين الثدييات والزواحف القديمة.
مواصفات هذا الكائن العجيب
1. الحجم والشكل يشبه الكلاب الحديثة من حيث البنية الجسدية.
2. الأسنان المخيفة أسنان حادة وقوية تشير إلى نظام غذائي يعتمد على اللحوم.
3. البيئة المعيشية يُعتقد أنه عاش في بيئات غابات كثيفة بالقرب من مصادر المياه.
ما الذي يجعل هذا الاكتشاف استثنائيًا؟
يعود تميّز هذا الاكتشاف إلى الحالة الممتازة التي وُجدت عليها البقايا، مما سمح بإجراء تحليلات دقيقة باستخدام تقنيات حديثة.