“ولا ليمون ولا رمان هنعصر البرتقال”…فرائد عصير البرتقال الجباره للسعال ونزلات البرد…مستحيل تستغني عنه!!!

تعتبر قشور البرتقال من العناصر الطبيعية التي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراض البرد والإنفلونزا والسعال، رغم أن معظم الناس يتجاهلون القشور ويركزون على لب البرتقال فقط، فإن القشور تحتوي على مركبات قوية يمكن أن تسهم في تعزيز المناعة وتحسين صحة الجهاز التنفسي، في هذا المقال، سنتناول بعض الفوائد الصحية لقشور البرتقال في علاج البرد والإنفلونزا والسعال.

تقوية جهاز المناعة

قشور البرتقال تحتوي على نسبة عالية من فيتامين “C” (الأسكوربيك أسيد)، الذي يلعب دور مهم في تعزيز الجهاز المناعي، فيتامين “C” يعرف بقدرته على مقاومة الفيروسات والبكتيريا، وبالتالي يمكن أن يساعد في تسريع التعافي من نزلات البرد والإنفلونزا، كما أن القشور تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في تقوية المناعة وحماية الجسم من الأمراض.

مكافحة الالتهابات وتهدئة السعال

تحتوي قشور البرتقال على زيوت طبيعية غنية بمركبات مثل الليمونين والفلافونويدات، وهي معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات والمطهرة، هذه المركبات تساعد في تهدئة الحلق وتخفيف السعال المصاحب للبرد والإنفلونزا، يمكن استخدام قشور البرتقال في تحضير مشروبات دافئة أو شاي الأعشاب لتخفيف تهيج الحلق وتهدئة السعال الجاف.

تحسين التنفس وتخفيف احتقان الأنف

القشور تحتوي أيضا على مركبات طيارة (Volatile compounds) تساهم في تحسين التنفس وفتح مجاري التنفس، استنشاق بخار قشور البرتقال يمكن أن يساعد في تخفيف احتقان الأنف والتخفيف من أعراض الزكام، يمكن إضافة قشور البرتقال إلى ماء مغلي واستنشاق البخار الناتج لتوسيع مجاري الأنف وتحسين التنفس.

تخفيف البلغم والمخاط

تساعد قشور البرتقال في التخلص من البلغم والمخاط في الجهاز التنفسي، وهي مشكلة شائعة أثناء الإصابة بالبرد والإنفلونزا، الزيوت الطيارة الموجودة في قشور البرتقال لها تأثير مهدئ ومطهر يساعد على إزالة المخاط المتراكم في الشعب الهوائية، مما يسهم في تخفيف الاحتقان وتحسين التنفس.