هناك استفادة مادية كبيرة سوف يستفيد بها جميع الدول المحيطة بدولة الغارق فيها سفينه سان خوسيه حيث قد تم الكشف عن كنز كبير في أحد الدول وهذا الكنز غارق في أحد المحيطات وتلك الدولة تمكنت من العثور عليه وكان قد تم فقده منذ ما يقرب من 300 عام الكنز تم اكتشافه في سفينة غارقة كانت تحمل ما يقدر بحوالي 200طن من الذهب، ليصبح هذا الاكتشاف بمثابة نقلة نوعية ستجعل هذه الدولة واحدة من أغنى دول العالم في السنوات القادمة.
القصة وراء السفينة الغارقة
الحكاية بدأت في القرن الثامن عش، حينما كانت سفينة تجارية كبيرة تبحر في محيط مجهول حاملة ثروة ضخمة من الذهب والمعادن الثمينة، تم جمعها من مستعمرات بعيدة في العالم الجديد ولكن بينما كانت السفينة في طريقها إلى مرفأها المقرر، تعرضت لعاصفة هوجاء تسببت في غرق السفينة وفقدان شحنة الذهب الثمينة.
على مدار قرون، تحولت السفينة الغارقة إلى أسطورة تروى عبر الأجيال، حيث تحدثت عنها الشعوب المحلية والبحارة الذين كانوا يطلقون عليها أسماء مختلفة، وتداولوا قصصا عن ثروتها الضخمة التي يعتقد أنها كانت السبب وراء فقدان العديد من السفن في تلك الفترة لكن لم يكن هناك أي دليل مادي على مكان وجودها، حتى اليوم.
اللحظة التاريخية: اكتشاف الكنز
في خطوة كانت غير متوقعة، غواصون محترفون يعملون في مشروع بحري تابع للدولة اكتشفوا آثار السفينة الغارقة بعد عمليات تنقيب في قاع البحر وباستخدام تقنيات متقدمة مثل المسح بالموجات الصوتية والروبوتات تحت الماء، تمكن الفريق من تحديد موقع السفينة الغارقة التي كانت قد انقضت عليها الأمواج وأصبحت مغطاة بالطين والرمال على مر العصور.
وعندما تم استخراج قطع من الذهب والمعادن الثمينة من الحطام، تبين أن السفينة كانت تحمل أكثر من 200 طن من الذهب، بالإضافة إلى مجموعة ضخمة من المجوهرات والقطع الأثرية النادرة هذا الاكتشاف المدهش أثار ضجة عالمية وأدى إلى موجة من التوقعات الاقتصادية حول مستقبل الدولة.