يعتبر تناول الكبدة من الأطعمة المفضلة لدى العديد من الأشخاص حول العالم. فهي غنية بالحديد والبروتينات والعديد من الفيتامينات المفيدة للجسم ومع ذلك، هناك عادة قد تكون شائعة بين الكثيرين وهي غسل الكبدة قبل طهيها. لكن هل تعلم أن هذه العادة قد تكون خطيرة جدًا وقد تشكل تهديدًا حقيقيًا على صحة الجميع؟
لماذا لا يجب غسل الكبدة قبل طهيها؟
- نقل الجراثيم والبكتيريا إلى الأسطح الأخرى غسل الكبدة قد يؤدي إلى نشر الجراثيم والبكتيريا التي قد تكون موجودة على سطحها إلى الأسطح الأخرى في المطبخ. عند غسل الكبدة تحت الماء، قد يتسبب تدفق الماء في انتشار البكتيريا إلى الأيدي، الأطباق، الأسطح، وحتى الأطعمة الأخرى المحيطة بها. في حال كانت الكبدة تحتوي على بكتيريا مثل إيشيريشيا كولاي (E. coli) أو السالمونيلا، فإن ذلك يزيد من خطر التسمم الغذائي.
- تدمير القيم الغذائية عند غسل الكبدة، قد يتسبب تدفق الماء في فقدان بعض الفيتامينات والمغذيات المهمة التي تحتوي عليها. الكبدة غنية بفيتامين A والحديد وفيتامين B12، وكلما تعرضت هذه المواد للماء، كلما انخفضت كفاءتها وفقدت جزءًا من قيمتها الغذائية. الحفاظ على الكبدة دون غسلها يحفظ هذه العناصر الغذائية ويضمن تناولها بشكل كامل.
كيفية تحضير الكبدة بشكل آمن
- استخدام الأدوات النظيفة: تأكد من أن جميع الأدوات التي ستستخدمها لفرم أو تقطيع الكبدة نظيفة تمامًا. استخدم سكينًا حادًا وغير ملوث.
- مسح الكبدة بدلاً من غسلها: استخدم منشفة ورقية أو قطعة قماش نظيفة لمسح أي دماء أو شوائب موجودة على الكبدة قبل الطهي. هذا يساعد في الحفاظ على نظافتها دون نشر الجراثيم.
- طهي الكبدة بشكل جيد: تعتبر الكبدة من الأطعمة التي يجب طهيها جيدًا لضمان التخلص من أي بكتيريا قد تكون موجودة. يُفضل طهيها على درجة حرارة عالية لضمان قتل الجراثيم.
- تنظيف الأسطح بعد التعامل مع الكبدة: بعد تحضير الكبدة، يجب تنظيف الأسطح التي لامستها جيدًا بالماء والصابون، بما في ذلك الأيدي والأواني
أضرار غسل الكبدة: الخلاصة
غسل الكبدة قبل طهيها قد يبدو كإجراء صحي، لكنه في الواقع يحمل العديد من المخاطر التي قد تؤدي إلى انتشار البكتيريا وتلوث الطعام. بدلًا من غسل الكبدة، يفضل مسحها جيدًا وتجهيزها بحذر، مع ضمان طهيها بدرجة حرارة عالية لضمان أمانها.