في واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن الحالي، عثر العلماء على مدينة أثرية ضخمة مدفونة تحت الأرض كانت تضم ما يقارب 50 ألف شخص، مما يطرح تساؤلات عديدة حول كيفية تمكنهم من العيش تحت السطح بعيدًا عن ضوء الشمس والهواء النقي هذا الاكتشاف المذهل يكشف عن تفاصيل حياة معقدة ومدهشة تحت الأرض، لم تكن تخطر على بال أحد.
مدينة تحت الأرض أعجوبة معمارية تفوق الخيال
تقع هذه المدينة العجيبة على عمق مئات الأمتار تحت سطح الأرض، وقد تم بناؤها باستخدام تقنيات هندسية متقدمة للغاية بالنسبة لزمنها تشمل المدينة أنفاقًا معقدة، قاعات ضخمة، وغرفًا متعددة الأغراض، بالإضافة إلى نظام تهوية متكامل يضمن دخول الهواء النقي لجميع أرجاء المدين
كيف عاش سكان المدينة تحت الأرض؟
السؤال الأكثر إلحاحًا هو كيف تمكن هؤلاء السكان من البقاء على قيد الحياة كشفت الأبحاث أن المدينة احتوت على
- أنظمة زراعية تحت الأرض حيث تم استخدام تقنيات ذكية لإنبات النباتات.
- مخازن غذاء ضخمة تحفظ الإمدادات الغذائية لفترات طويلة.
- مصادر مياه طبيعية تم حفر آبار عميقة لتأمين المياه العذبة.
- نظام إضاءة فريد ربما تم الاعتماد على المرايا أو مصادر ضوء بدائية لإضاءة الأنفاق.
أسباب بناء هذه المدينة الغامضة
يعتقد الخبراء أن سكان هذه المدينة لجأوا إلى العيش تحت الأرض هربًا من كوارث طبيعية أو غزوات بشرية مدمرة ومع ذلك، ما زالت الأبحاث جارية لفهم الأسباب الحقيقية التي دفعتهم إلى هذا القرار الجذري.