الأرز أم المكرونة.. أيهما الأنسب لمرضى السكري وخسارة الوزن؟ – دكتور يكشف الفرق!!

يعد اختيار الأطعمة المناسبة أمرًا حاسمًا لمرضى السكري، حيث يلعب مؤشر نسبة السكر في الدم دورًا رئيسيًا في تحديد مدى تأثير الطعام على مستويات السكر ويُعرف هذا المؤشر بأنه مقياس لسرعة رفع الأطعمة لنسبة السكر في الدم، حيث تندرج الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع ضمن قائمة الخيارات الأقل ملاءمة لمرضى السكري.

وفقًا لتقرير نشره موقع تايمز أوف إنديا، تُعتبر المكرونة خيارًا أفضل لمرضى السكري مقارنة بالأرز، نظرًا لانخفاض مؤشرها الجلايسيمي في المقابل، يُصنّف الأرز، وخاصة الأبيض، بأنه ذو مؤشر جلايسيمي مرتفع، مما يجعله أقل تناسبًا مع احتياجات مرضى السكري.

الأرز والمكرونة في رحلة فقدان الوزن

عند الحديث عن خسارة الوزن، يعتمد الخيار الأفضل على نوع الأرز أو المكرونة المستهلكة يُنصح بتجنب الحبوب المكررة مثل الأرز الأبيض والمكرونة البيضاء، لأنها غالبًا ما تؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام بسبب تأثيرها على تنظيم مستويات الجوع.

ومن أجل خيارات أكثر صحية، يُمكن اللجوء إلى بدائل مثل الأرز البني أو المكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة هذه الخيارات ليست فقط غنية بالألياف والبروتين، مما يُعزز الشعور بالشبع لفترة أطول، بل إنها أيضًا تدعم أهداف فقدان الوزن.

خيارات خاصة بالحساسية الغذائية

أما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشكلات مرتبطة بحساسية الغلوتين، فإن الأرز البني يُعد خيارًا ممتازًا كونه خاليًا من الغلوتين وسهل الهضم مقارنة بالمكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة.

بشكل عام، يعتمد الاختيار بين الأرز والمكرونة على الحالة الصحية لكل فرد واحتياجاته الغذائية، مما يجعل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية أمرًا ضروريًا لاتخاذ القرار الأنسب.