“قلب الدنيا بإجابته” .. طالب يجيب علي سؤال في ورقة الإمتحان بطريقة أذهلت الجميع وتثير جدلا كبيرا .. لن تصدق ماذا كتب وماهو رد فعل المصحح !!!

قام أحد المعلمين بنشر إجابة طالب في ورقة الإكتحان تسببت في دهشة وحيرة الكثيرين فقد قام الطالب بالتوسل إلي المصحح الذي سوف يصحح الوقة بأن ينجحه وكشف سبب ذلك، حيث كتب الطالب: «والنبي يا دكتور نجَّحني عشان خاطر أمي العيانة، دي ممكن تموت فيها بعد الشر مقبول بس مش عاوزين أكتر من كده». تعكس هذه العبارة ضغوط الحياة التي يعيشها الطلاب، إضافة إلى الرغبة في النجاح، وإليكم نموذج إجابة الطالب الذي عرضه المصحح علي مواقع التواصل الاجتماعي.

نتحدث اليوم عن امتحان مادة اللغة العربية في أحد الصفوف الدراسية، والذي تضمن سؤالا حول الأسئلة الإنشائية مثل سؤال التعبير فكان السؤال كالتالي “للأم فضل عظيم علي أبنائها. اكتب في هذا الموضوع موضحا فضل الأم عليك وواجبك نحوها “، وقد أجاب الطالب عن هذا السؤال بشكل غير متوقع حيث كتب أن أمي ماتت ومات معها كل شئ.

رد فعل المعلم المصحح

تفاجأ المعلم أثناء تصحيح أوراق الإجابة بسبب إجابة هذا الطالب، وبدا عليه الصمت والحزن تأثرا من قوة تعبير الطالب علي السؤال حيث استوفي جميع المعاني والمفردات في جملة هي الأعظم.

وفي موقف آخر، قام أحد الطلاب من المرحلة الابتدائية بالإجابة على سؤال في مادة التاريخ والذي كان «ماذا فعل الرومان بعد عبور البحر المتوسط؟» فأجاب الطالب بسخرية : «قاموا بتجفيف ملابسهم من الماء». هذه النوعية من الإجابات تضفي جوًا من المرح على تجربة الامتحانات.

إجابة أخري لطالب صدمت الكثير

وجاءت إجابة أحد الطلاب عن سؤال متعلق بموقف صلاح الدين الأيوبي من الصليبيين بعد معركة حطين عندما سئل عن موقف صلاح الدين بعد تلك المعركة المهمة أجاب الطالب ببساطة “كان مبسوط” وهذه الإجابة التي قد تبدو غير متوقعة في البداية تظهر خفة دم الطالب وتفكيره غير التقليدي، مما يبرز كيف يمكن أن تتقاطع المعرفة التاريخية مع حس الفكاهة بأسلوب غير معتاد.

إجابة الطالب التي أدهشت الملايين

عندما يجيب طالب على سؤال أكاديمي بطريقة غير تقليدية مثل “كان مبسوط” قد يبدو للوهلة الأولى أن الأمر يفتقر إلى الجدية ومع ذلك، فإن تحليل هذه الإجابة يكشف عن جوانب مثيرة للاهتمام فرغم بساطة الإجابة فهي تعكس فهم الطالب لما يعنيه أن يكون الشخص “مبسوطا” بعد تحقيق انتصار كبير وفي حالة صلاح الدين الأيوبي، الذي حقق نصرا حاسما في معركة حطين، يمكن تصور مشاعره بشكل مبسط على أنها تعبير عن الفرح والسرور