يبحث العلماء باستمرار عن حلول طبيعية لمساعدة مرضى السكري في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين جودة حياتهم، ومن بين الاكتشافات الحديثة، ظهرت نبتة الحنظل، أو ما يُعرف بكمثرى البلسم، كعلاج طبيعي واعد يساهم بشكل كبير في السيطرة على مرض السكري والتقليل من السمنة، يتميز الحنظل بتكلفته المنخفضة وتأثيراته الفعالة، مما يجعله أحد الخيارات المميزة في العلاج الطبيعي.
فوائد الحنظل في تحسين مستوى السكر
أثبتت الدراسات العلمية أن نبات الحنظل يحتوي على مركبات فريدة تُعرف باسم “كوكوربيتان تريتوربينويدس”، والتي أثبتت فعاليتها في خفض نسبة السكر في الدم، عند اختبار هذه المركبات على الخلايا العضلية والدهنية، تبيّن أنها تحفز نشاط مستقبلات السكر في الدم (GLUT 4)، مما يساعد في تحسين عملية نقل السكر من داخل الخلايا إلى سطحها، وبالتالي تحسين عملية الأيض.
التجارب العلمية والتطبيقات العلاجية
التجارب التي أُجريت على الفئران أظهرت تأثيرات مشابهة للإنسولين، حيث ساهمت المركبات المستخلصة من الحنظل في خفض مستويات السكر وزيادة حرق الدهون، بالإضافة إلى ذلك، كانت المركبات فعالة بشكل خاص لدى الفئران التي تناولت وجبات غنية بالدهون، مما يُبرز إمكانياتها في مكافحة السمنة.
يُعد نبات الحنظل من أبرز الاكتشافات الحديثة التي تُثبت فعاليته في علاج السكري والسمنة، بفضل تكلفته المنخفضة ونتائجه المذهلة، يُتوقع أن يكون لهذا النبات مستقبل واعد في الطب البديل.