على الرغم من أن الطبيعي أن يعيش جميع الأفراد على سطح الأرض نظرا لوجود العديد من المزايا في هذا الامر أبرزها الخدمات والإنترنت والترفيه إلا أنه في فتره زمنيه معينه قرر مجموعه كبيره من الأفراد أن ينعزلوا عن العالم ويعيشوا تحت سطح الأرض الأرض ولقد تم الإعلان عن اكتشاف عظيم أذهل الجميع خلال العصر الحديث ألا وهو مدينة كاملة تقع تحت الأرض باطن أنها الأكبر على مستوى العالم وجدير بالذكر أن قدرتها الاستيعابية قد تصل إلى وجود 50 ألف شخص بينهما عمقها يتخطى 65 مترا تحت سطح الأرض وهذه المدينة ضخمة للغاية وتعتبر مدينة متكاملة تحتوي على مخازن وآبار مياه ويقال بها أيضا مساكن ومعابد ومنشآت زراعية تابعونا للتفاصيل
أصل المدينة
نجد أن تلك المدينة التي نتحدث عنها يقال إنها من أقدم الحضارات البشرية على وجه الأرض ويشير بعض المؤرخين أنها قد تكون بنيت بالكامل في العصر البرونزي أو حتى قبل ذلك وكانت تستخدم تلك المدينة لحماية سكانها من الكوارث والحروب التي يمكن أن تحدث في الطبيعة ويرى البعض أنها يمكن أن تكون من إحدى شبكات المدن التي بنيت تحت الأرض لتكون بمثابة درع لحماية السكان من الغزوات والأعداء في توقيتات الحروب.
البنية التحتية المتقدمة
المثير للدهشة حقا هو البنية التحتية لتلك المدينة كونها تضم شوارع رئيسة وممرات واسعة تربط بين عده أقسام مختلفة في داخل المدينة هذا طبعا بخلاف أنظمة التهوية التي قال لا يستوعبها العقل ويتدفق الهواء النقي فيها على الرغم من أنها مدينة تحت الأرض ووجد في هذه المدينة مخازن مليئة بالغذاء والماء أي انها كانت مجهزة لكي يعيش فيها الاشخاص لفتره طويلة من العزله وهذه المدينة الآن مهجوره