في مشهد متكرر داخل لجان الامتحانات، تبرز إجابات طلابية غريبة وغير متوقعة، تحوّل أوراق الاختبارات إلى مواد للنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي من التوسلات إلى الطرائف، تثير هذه الإجابات دهشة المصححين وتفتح باب التساؤلات حول أسبابها وانعكاساتها على التعليم.
توسلات واعتذارات في أوراق الإجابة
أثارت مجموعة من إجابات طلاب كلية الهندسة بجامعة طنطا موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تضمنت أوراقهم توسلًا واضحًا للحصول على درجات النجاح أحدهم كتب: “لا أستطيع الاستمرار”، فيما برر آخرون ضعف أدائهم بأسباب شخصية، كمرض أحد الوالدين أو نسيان المادة هذه الردود أثارت جدلًا واسعًا حول مستوى الاستعداد النفسي والدراسي للطلاب.
رسائل استجداء للدكتور
في إحدى الحلقات التليفزيونية، عرضت الفنانة هالة فاخر ورقة إجابة لطالب بكلية التجارة كتب فيها: “والنبي يا دكتور، نجحني من أجل أمي المريضة التي قد تتوفى لا أطلب أكثر من درجة مقبول فقط” هذا النوع من الرسائل يعكس حالة من الضغط النفسي والاستسلام أمام صعوبة الامتحانات.
إجابات خارج السياق تمامًا
بعض الإجابات تجاوزت حدود التوسل، حيث لجأ بعض الطلاب إلى كتابة عبارات غامضة وغير مفهومة لا تمت للأسئلة بأي صلة في إحدى الحالات التي وُصفت بأنها الأغرب عالميًا، كتب طالب كلمات غير مترابطة واعتبرت “الأكثر غرابة” في تاريخ التعليم.
ردود الأفعال
انتشرت هذه الإجابات على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت موجات من الضحك والاستغراب. اعتبر البعض أن هذه المواقف تعكس إبداعًا غير تقليدي من الطلاب، بينما رأى آخرون أنها تشير إلى خلل في منظومة التعليم، خاصة فيما يتعلق بإعداد الطلاب للامتحانات وتخفيف الضغط النفسي عليهم.