في خطوة مفاجئة أعلنها مؤخرًا جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، عن رفع العدادات القديمة التي تعمل بنظام الفاتورة اليدوية، واستبدالها بـ عدادات كهرباء ذكية «أبو كارت» قبل بداية عام 2025. هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الحكومة لتطوير نظام الكهرباء في البلاد، وتقديم خدمات أفضل للمواطنين لكن مع تبقي 11 يومًا فقط على الموعد النهائي، يواجه المواطنون صدمة جديدة بشأن التحول إلى العدادات الحديثة.
ما هي العدادات الجديدة «أبو كارت»؟
العدادات الجديدة التي سيتم تركيبها في المنازل هي عدادات ذكية تعمل بنظام الكارت، حيث يتم شحنها بمبلغ معين ليتم خصم الاستهلاك منه وتتميز هذه العدادات بعدة مزايا مقارنة بالعدادات القديمة، أهمها:
- دقة في حساب الاستهلاك:
العدادات الذكية تقوم بحساب الاستهلاك بشكل دقيق، مما يقلل من الأخطاء التي قد تحدث في حساب الفواتير. - مرونة في الدفع:
مع العدادات الجديدة، يمكن للمواطنين شحن رصيد العداد حسب احتياجاتهم، وبالتالي يتمكنون من إدارة استهلاكهم بشكل أفضل. - التخلص من الأخطاء اليدوية:
العدادات القديمة كانت تعتمد على القراءات اليدوية، مما قد يؤدي إلى أخطاء في حساب الفواتيرالآن، مع العدادات الذكية، يتم إرسال قراءات مباشرة إلى شركات الكهرباء، مما يضمن دقة الفاتورة. - التحكم في الاستهلاك:
تمكن العدادات الذكية المواطنين من متابعة استهلاكهم بالكارت بشكل مستمر، مما يسمح لهم بتحديد كميات الكهرباء التي يستهلكونها، وبالتالي يمكنهم اتخاذ قرارات أكثر وعيا حول كيفية تقليل الفاتورة الشهرية.
التركيب قبل 2025.. ماذا يعني هذا للمواطنين؟
من المقرر أن يتم استبدال جميع العدادات القديمة التي تعمل بنظام الفاتورة اليدوية بأخرى ذكية قبل بداية عام 2025، مما يعني أنه يتبقى فترة قصيرة للغاية للمواطنين لاستبدال العدادات القديمة في منازلهم وبداية من يناير 2025، سيكون من غير القانوني استمرار استخدام العدادات القديمة في المنازل.
كيف سيؤثر هذا على الفواتير؟
- من المتوقع أن يؤدي تركيب العدادات الذكية إلى تحسين دقة حساب الفواتير، مما يعني أن الفواتير ستعكس الاستهلاك الفعلي بشكل أكثر دقة.
- في الوقت نفسه، سيتمكن المواطنون من إدارة استهلاكهم بشكل أفضل، مما قد يساعد في تقليل قيمة الفاتورة الشهرية.