«هيغير خريطة الكون».. اكتشاف ضخم لـ بئر نفطي جديد في مصر ينتج لها مليارات الدولارات سنويا | «هتبقي أغني من أمريكا والخليج»

في خطوة من شأنها تغيير خريطة الاقتصاد المصري والعالمي أعلنت الحكومة المصرية عن اكتشاف بئر نفطي جديد في منطقة الصحراء الغربية التي تعتبر من أغنى المناطق بالموارد الطبيعية، هذا الاكتشاف يعد من بين أهم الاكتشافات النفطية في تاريخ مصر حيث يتوقع أن يسهم في تعزيز قدرة البلاد على المنافسة مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والسعودية في قطاع الطاقة، ومع تقديرات بإنتاج مليارات الدولارات سنويا من هذه المصادر النفطية يبدو أن مصر على وشك أن تضع قدمها في مصاف الدول الغنية بالنفط ما سوف يؤثر بشكل كبير على معادلات الاقتصاد العالمي.

دور شركة “تاج الكندية” في اكتشاف “خزان أبو رواش”

النجاح الكبير لهذا الاكتشاف لم يكن ليتم لولا الدور المحوري الذي لعبته شركة “تاج الكندية” التي تم تعيينها من قبل الحكومة المصرية للبحث والتنقيب في المنطقة، تقع منطقة “خزان أبو رواش” التي شهدت بداية عمليات التنقيب في قلب هذا الاكتشاف، البئر المكتشف في هذه المنطقة يعد من أكبر الآبار في مصر ويقدر عمقه حاليا بحوالي 1000 متر، ورغم أن عمليات الحفر لم تتجاوز 300 متر حتى الآن إلا أن التوقعات تشير إلى وجود احتياطات ضخمة قد تساهم في دفع الاقتصاد المصري إلى آفاق جديدة، ومن المتوقع أن تحدث هذه الاكتشافات ثورة في قطاع الطاقة المصري وتعزز قدرة البلاد على جذب الاستثمارات الأجنبية.

آثار الاكتشاف على الاقتصاد المصري وفرص المستقبل

هذا الاكتشاف النفطي سوف يحدث تحولا كبيرا في الاقتصاد المصري على مختلف الأصعدة، أولا سوف يسهم في تعزيز صادرات مصر من النفط مما يساعد على تحسين الميزان التجاري للبلاد وفتح آفاق جديدة للنمو، كما سوف يؤدي إلى توفير فرص عمل ضخمة في قطاع الطاقة والمجالات المرتبطة به مما يساهم في تقليص البطالة وزيادة مستوى الدخل، بالإضافة إلى ذلك يفتح الاكتشاف المجال لتنمية الصناعات التحويلية التي تعتمد على النفط الخام وهو ما سوف ينعكس على زيادة الإنتاج المحلي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين المصريين.