تعد أفعى الأناكوندا من الكائنات الأكثر غموضا وإثارة في عالم الحيوانات، وعلى الرغم من كونها ليست سامة، فإن حجمها العملاق وأساليبها الفريدة في الصيد جعلتها مثار فضول وخوف لدى البشر. في حادثة غريبة، أثارت قصة ابتلاع أفعى الأناكوندا لشاب أمريكي جدلا واسعا، حيث حاول الأخير صيد الأفعى للفوز بجائزة مالية ضخمة، هذا المقال يلقي الضوء على الأناكوندا وصفاتها المدهشة، بالإضافة إلى الحادثة التي أصبحت حديث الساعة.
ما هي أفعى الأناكوندا؟
أفعى الأناكوندا هي واحدة من أكبر الثعابين في العالم، إذ يمكن أن يصل طولها إلى تسعة أمتار، ووزنها إلى حوالي 227 كيلوغراما، وتعرف الأناكوندا بأنها غير سامة، وتعتمد على أسلوب فريد لصيد فرائسها، حيث تقوم بالالتفاف حول ضحيتها وخنقها حتى الموت قبل ابتلاعها بالكامل، تشتهر الأناكوندا بقدرتها على اصطياد الحيوانات الكبيرة مثل الخنازير البرية، والغزلان، والقوارض، والأسماك، مما يجعلها في قمة السلسلة الغذائية في بيئتها الطبيعية.
قصة الشاب الأمريكي وأفعى الأناكوندا
في حادثة غريبة أثارت دهشة الكثيرين، قرر شاب أمريكي يدعى ريتشارد خوض مغامرة محفوفة بالمخاطر لصيد أفعى الأناكوندا بهدف الفوز بجائزة مالية قدرها 50 ألف دولار أعلنت عنها حديقة الحيوانات في نيويورك، ورغم المخاطر، توجه ريتشارد إلى أحد أنهار أمريكا الجنوبية في محاولة للإمساك بالأفعى العملاقة، أثناء ذلك، تعرض لإصابة في يده أدت إلى نزف الدم، مما جذب انتباه الأسماك وأفعى الأناكوندا، المفاجأة كانت حين ابتلعته الأفعى بالكامل، لكنها لم تستطع الاحتفاظ به بسبب وزنه الكبير، لتقوم بإخراجه مرة أخرى.