يعتبر العناية بالنعناع في المنزل أمرًا بسيطًا وسهلًا، ولكن من أبرز فوائد هذه النبتة هي رائحتها المنعشة التي تساهم في تهدئة الجسم والعقل، تساعد رائحة النعناع في تقليل التوتر والإجهاد، كما تعمل على تحفيز إفراز هرمون السعادة المعروف بالسيروتونين.
في هذا التقرير، نعرض طرق العناية بالنعناع في المنزل نظرًا لفوائده العلاجية المتعددة التي تجعل من الضروري عدم الاستغناء عنه.
يتم تكاثر النعناع بطريقة خضرية باستخدام السيقان الجارية والريزومات، يتم ذلك من خلال قطع النباتات القديمة، ثم يتم اقتلاع السيقان الجارية والريزومات وتقسيمها إلى شتلات صغيرة تحتوي على جزء بسيط من المجموع الخضري، يتراوح طوله بين 11 إلى 15 سم. يُفضل إجراء عملية الاقتلاع في نفس يوم زراعة الشتلات في التربة الدائمة.
يتم زراعة ريزومات النعناع في موسمَين رئيسيين
الأول في شهري أكتوبر ونوفمبر، وهو التوقيت المثالي خاصة في الأراضي المستصلحة، حيث يضمن نجاحًا أكبر للشتلات وسرعة في النمو، مما يؤدي إلى حصاد مبكر وفير.
أما العروة الثانية فتكون في شهري مارس وأبريل، حيث تواجه الشتلات في هذه الفترة تقلبات جوية أكبر، خصوصًا في الأراضي الحديثة، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة النجاح وتأخر نمو النباتات، وبالتالي نقص في إنتاجية الحشة الأولى.
طريقة زراعة النعناع والعناية به في المنزل
عند الري بالغمر أو الرش، يتم أولاً مسح الخطوط ثم ري الأرض، بعد ذلك تُزرع الشتلات أو الريزومات في الجزء العلوي من الخط على عمق يتراوح بين 5 إلى 7 سم، مع مراعاة ترك مسافة تتراوح بين 21 إلى 25 سم بين كل غرزة وأخرى.
أما في حالة الري بالتنقيط، فيجب ري الأرض جيدًا قبل الزراعة، بعد ذلك، تُزرع الشتلات أو الريزومات بجانب النقاط مع التأكد من استمرار الري لمدة ساعتين على الأقل بعد الزراعة، ويستمر الري يوميًا حتى ظهور النموات الجديدة.