في السنوات الأخيرة، تصاعد الجدل حول الحليب البقري ودوره في النظام الغذائي، فبينما يُنظر إليه كواحد من أغنى مصادر الكالسيوم والبروتينات والفيتامينات، بدأ بعض الخبراء في التحذير من مخاطره المحتملة على صحة الإنسان إذن، هل يُعتبر الحليب البقري “سمًا صامتًا” أم مجرد سوء فهم علمي دعونا نتعمق في التفاصيل ونتعرف على الأدلة العلمية وراء هذه المزاعم والبدائل الصحية المتاحة.
لماذا يُنصح البعض بالتقليل من شرب الحليب البقري؟
1. حساسية اللاكتوز مشكلة شائعة ومزعجة
يعاني الكثيرون من حساسية اللاكتوز، وهو السكر الطبيعي الموجود في الحليب عندما يتناول هؤلاء الأشخاص الحليب البقري، تظهر عليهم أعراض مثل:
الانتفاخ الشديد
الإسهال المتكرر
آلام حادة في المعدة
إن عدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز قد يجعل شرب الحليب تجربة غير مريحة إطلاقًا.
2. الدهون المشبعة خطر على صحة القلب
يُعد الحليب البقري غنيًا بالدهون المشبعة، والتي تؤدي إلى:
ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايي
إذا كنت تستهلك كميات كبيرة من الحليب كامل الدسم بانتظام، فقد يكون ذلك سببًا مباشرًا لارتفاع الكوليسترول.
3. المضادات الحيوية والهرمونات آثار جانبية خطيرة
في بعض مزارع الألبان، تُعطى الأبقار مضادات حيوية وهرمونات لزيادة إنتاج الحليب هذه المواد قد تترك آثارًا ضارة في الحليب وتؤثر على صحة الإنسان مع الاستهلاك المستمر، مما يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.