ضجة غير مسبوقة بالمرة في الأوساط الإسرائيلية في الوقت الحالي حيث يوجد خلل واضح في احتياطي الغاز ويرى الكثيرون ضرورة حل هذه المشاكل لتفادي اللجوء إلى استخدام الفحم في توليد الكهرباء بسبب أزمة نفاذ احتياطيات الغاز وعلى إثر ذلك فقد قامت حكومة تل أبيب بالتواصل مع مصر لتصدير الغاز الطبيعي، كما تحدث المدير السابق لوحدة الوقود في شركة الكهرباء الإسرائيلية شمشون بروكمان عن احتمالية وجود نقص في احتياطي الغاز الطبيعي خلال السنوات القادمة هذا بالإضافة إلى أنه أشار إلى أن استمرارية الوضع بهذا الشكل ستؤدى إلى ظلام دامس في المستقبل ورجح عن عودة استخدام الفحم مرة أخرى في حال نفاذ الغاز الطبيعي.
أبرز التفاصيل حول الطلب على الكهرباء
أوضح شمشون بروكمان إلى أن الطلب الكهرباء يتزايد بصفة مستمرة وبين أن استخدام مصادر الطاقة المتجددة ما هو إلا حل طويل الأجل ولكن ما يجب العمل عليه هو التوقف عن تصدير الغاز مشيرا إلى أن الاستمرار في تصدير الغاز في حد ذاته يكون له ضرر واضح على أمن الطاقة في حال نفاذ احتياطيات الغاز الطبيعي في إسرائيل، وقد حدد مدة زمنية وهي خلال 15 عام القادمة لن يكون موجود سوى 2 خزان ليفياثان وهذا يعود إلى النمو في الطلب على الكهرباء حيث يتم تصدير ما يعادل 20 مليار متر مكعب بسكب سنوى لمدة تتجاوز 25 عام وهذا بدوره يؤثر على احتياطي الغاز كما أن الغاز الإسرائيلي هو أحد الحلول الرئيسية لحل مشكلة التراجع في إنتاج الغاز.
أهم المعلومات عن حقول الغاز في إسرائيل
مصر في حالة ترقب لحدوث زيادة ضخمة في إمدادات حقول الغاز في إسرائيل في الفترة القادمة وهذا يأتي ضمن أعمال التوسعة في حقل ليفياثان الذي يتضمن مد خط أنابيب النقل البحري الثالث إلى المنصة وخط الأنابيب الثالث يعمل على تسهيل على عملية النقل حيث يسمح للنقل ويوفر له إمكانية توسيع الحد الأقصى لقدرة توريد الغاز من مشروع ليفياثان بما يعادل 1.2 مليار قدم مكعبة بصفة يومية إلى 1.4 مليار قدم مكعبة يوميا، هذا بجانب أن الكثيرون يتوقعون وجود ارتفاع في صادرات الغاز من تل أبيب إلى القاهرة بنسبة تصل إلى 45٪ والذي يعادل 1.3 مليار قدم مكعبة يوميا لعام 2025.