الحليب هو واحد من أكثر الأطعمة استهلاكًا في العالم، ويعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والكالسيوم، ولكن على الرغم من فوائده الصحية العديدة، فإن الحليب يحتوي في بعض الحالات على سموم قد تشكل تهديدًا لصحة الإنسان، وهذه السموم قد تكون ناتجة عن تلوث البيئية أو ممارسات غير صحية في إنتاجه، بدءً من المبيدات الحشرية والهرمونات التي تضاف للأبقار لتحفيز نموها، وصولًا إلى التلوث بالبكتيريا أو السموم الفطرية نتيجة لظروف التخزين السيئة، ويتسبب تناول الحليب الملوث في العديد من المشكلات الصحية مثل اضطرابات الهضم، ضعف المناعة، أو تأثيرات سامة على الكبد والكلى.
سم مدمر في الحليب
الحليب يعد من الأغذية الأساسية التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل البروتينات والكالسيوم، لكن هناك سموم قد تكون موجودة فيه بسبب التلوث أو الإضافات الكيميائية، ومن بين هذه السموم:
السموم الفطرية (Mycotoxins)
- تنتجها بعض الفطريات التي قد تلوث الأعلاف التي تُعطى للحيوانات.
- تسبب أمراضًا في الجهاز المناعي والكبد.
المبيدات الحشرية
- يتم استخدامها في الزراعة لمكافحة الآفات.
- قد تتسرب إلى الحليب عبر الأعلاف أو المياه الملوثة.
الهرمونات والمواد الكيميائية
- تستخدم لتحفيز نمو الأبقار وزيادة الإنتاج.
- قد تؤدي إلى اختلالات هرمونية وصحية للإنسان.
البكتيريا الضارة
- قد تنمو بسبب سوء التخزين أو التعامل غير السليم مع الحليب.
- تسبب أمراضًا معوية مثل التسمم الغذائي.
اللبن غير المبستر
- يحتوي على بكتيريا وفيروسات قد تؤثر على الصحة العامة.
- يمكن أن يؤدي إلى انتقال الأمراض مثل السل والطاعون.