“تستاهل كل الي حصلها”… طالبه تستجوب من القانون بعد اجابتها في الإمتحان جعلت المصححين في صدمة… اليكم التفاصيل!!

يتعرض الطلاب في مراحل التعليم المختلفة إلى ضغوط نفسية شديدة أثناء فترة الامتحانات، وهو ما قد يؤثر على أدائهم الأكاديمي بطريقة غير متوقعة، و قد تظهر على إجاباتهم بعض التصرفات الغريبة والطريفة التي تكون في الغالب نتيجة للإرهاق أو عدم الفهم الكامل للأسئلة، و يتسبب هذا الضغط النفسي في العديد من الحالات بردود فعل غير مألوفة، مما يترك أثرا غريبا على المصححين الذين يتعاملون مع هذه الإجابات في ظل ظروف الامتحانات الصعبة.

كيف يؤدي الإرهاق إلى إجابات غير متوقعة

في إحدى الحالات، تحدثت هاجر أحمد، طالبة في مرحلة الثانوية العامة، عن تجربتها في امتحان مرهق، و حيث اعترفت بأنها كانت تشعر بالإرهاق الشديد بسبب طول الامتحان وكثرة الأسئلة، و قالت هاجر: “كنت على دراية ببقية الإجابات ولكن الإرهاق منعني من إتمام الامتحان بشكل صحيح”، وأضافت أنها حاولت توجيه رسالة للأستاذ، على أمل أن يتفهم حالتها ويمنحها درجات إضافية لمساعدتها على النجاح، و هذا الموقف يعكس التأثير الكبير للتوتر والضغط النفسي على قدرة الطلاب على التفكير السليم خلال الامتحانات.

سوء الفهم بشأن المناهج وتأثيره على الطلاب

في حالة أخرى، سردت أسماء عمارة تجربتها مع إحدى المقررات الدراسية التي ألغى جزء من منهجها قبل الامتحان. قالت أسماء: “أخبرنا الأستاذ أن جزءا من المنهج قد تم إلغاؤه، لكننا فوجئنا بأن الامتحان كان بالكامل من هذا الجزء”، وأضافت أن معظم زملائها اكتفوا بكتابة أسمائهم فقط على ورقة الإجابة مع إضافة ملاحظة للأستاذ: “دكتور، هذا الجزء ملغي!”، هذه الواقعة تشير إلى مدى الارتباك الذي يمكن أن يصيب الطلاب نتيجة لسوء الفهم أو عدم وضوح التعليمات قبل الامتحانات، مما يؤدي إلى تصرفات غير متوقعة.

العلاقة بين التوتر الأكاديمي وسلوكيات الطلاب

الامتحانات ليست مجرد اختبار للمعرفة الأكاديمية، بل هي أيضا اختبار لصحة الطلاب النفسية، و يواجه الطلاب أوقاتا صعبة خلال فترات الامتحانات، حيث يتعرضون لضغوط متنوعة مثل الوقت المحدد، عدد الأسئلة، والقلق من النتيجة، و هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر على سلوكهم وأدائهم، و من المهم أن يدرك المعلمون والأكاديميون هذه الظروف عند تقييم إجابات الطلاب، حيث يعكس الكثير من ردود الفعل هذه حالة نفسية يعاني منها الطالب أكثر من كونه قصورا في المعرفة.