مش هتصدق أضرارهم!.. أربع عناصر غذائية بيعملوا كوارث قي الجسم واحنا مش عارفين!. اعرفيهم وامنعي ولادك منهم بسرعة

حالة من الجدل تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر طبيب أميركي شهير عبر حسابه الرسمي على منصة “تيك توك” محذرًا من قائمة تضم أربعة عناصر غذائية، والتي يجب الحد من تناولها إذا كان الشخص يريد أن يبدو صغير السن قدر الإمكان لأطول فترة ممكنة.

ووفقًا لما نشره موقع Surrey Live، تحدث الدكتور لوت، أخصائي الوخز بالإبر من مدينة نيويورك، والذي خلال فترة وجيزة نجح في جمع أكثر من 300 ألف متابع على “تيك توك”، إذ إنه يشارك بانتظام نصائح الأكل الصحي، إن هناك “أطعمة تجعلك تتقدم في السن بشكل أسرع”.

أضرار تناول القهوة بكثرة

تحتل القهوة رأس الهرم، حيث اعتاد الكثيرون بدء اليوم بتناول فنجان من القهوة الساخنة، إلا أن هناك بعض الجوانب السلبية لشربها، حيث من الممكن أن يتسبب تناول الكثير من القهوة إلى جفاف البشرة، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد.

ومع إجراء الأبحاث وجد الباحثون أن الكافيين يمكن أن يقلل من إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الذي يساهم في المحافظة على صلابة البشرة وصحتها.

أضرار المحليات الاصطناعية

وتأتي المحليات الاصطناعية بالمرتبة الثانية في القائمة، حيث إنها تدخل في الكثير من المنتجات بدءًا من المشروبات الغازية الخالية من السكر وصولًا لمعجون الأسنان، وعلى الرغم من أنها في الغالب يتم وصفها بأنها بديل صحي، إلا أنها تأتي مع بعض العيوب، حتى أن بعض الدراسات ربطتها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأكدت رايلين بروكس، أخصائية التغذية وعميد كلية التمريض بـ”جامعة فينيكس”، لمجلة “فورتشن”، إن “المحليات الاصطناعية هي مواد كيميائية من صنع الإنسان مصممة لخداع الدماغ ليعتقد أنه يأكل السكر، ولكن بدون السعرات الحرارية. في أي وقت تحصل عليه”، مشيرة إلى أنها “نوع من مُركب يحفز الدماغ ويسبب التهابًا، إنه أمر سلبي.”

أضرار الملح

وقام دكتور لوت بإدخال الملح في قائمته، موضحًا أن استخدام الكثير من الملح يمكن أن يسحب الماء من البشرة، مما تسبب في الجفاف وبالتالي يجعل البشرة أكثر عرضة للتجاعيد.

أضرار كثرة تناول الحليب ومنتجات الألبان

ويأتي في آخر القائمة عنصر غذائي لا يعلم الكثيرون أضرار الإفراط في تناوله هو الحليب ومنتجات الألبان، مشيرًا إلى أنه في حين ربطت بعض الدراسات استهلاك الألبان بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ربطته دراسات أخرى بارتفاع معدلات التدهور المعرفي والشيخوخة البيولوجية.