في قصة غريبة ومؤثرة أثارت دهشة الجميع وقام زوج سعودي بفعل صادم قبل وفاته مباشرة تاركًا زوجته وابنه في حالة من الذهول واللحظات الأخيرة من حياته حملت مفاجأة غير متوقعة جعلت الجميع يتحدث عنها وأثارت جدلًا واسعًا بين من رأى في تصرفه حبًا وتضحية ومن اعتبره خطوة جريئة لا تخطر على بال أحد ولكن الأمر لم يتوقف عند الزوج بل كان رد فعل الابن غير متوقع تمامًا مما أضاف للقصة أبعادًا أخرى ، فما الذي فعله الزوج؟ وكيف كان رد فعل زوجته وابنه؟
ما الذي فعله الزوج قبل وفاته
في لحظاته الأخيرة وبينما كان الجميع يظن أن الوقت قد حان للوداع فقط، قام الزوج السعودي بكتابة رسالة مؤثرة لزوجته وابنه وكانت تحمل بين كلماتها مشاعر الحب العميق والاعتذار عن تقصيره بسبب ضغوط الحياة وفي رسالته اعترف الزوج بتفاصيل كان يخفيها وأعرب عن حبه الكبير لزوجته التي اعتبرها سند حياته وجاء نص الرسالة كالتالي: “حبيبتى الغالية زوجتى العزيزة حبى الوحيد بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بس الظروف مش مساعدة على الكلام لأن مسئولية المدرسة والعيال كبيرة جدا ومسئولية العمل فى ظروف غير مناسبة أكثر صعوبة هتقولى وانا مالى ؟ إذا ماكنتش انتى اللى تعذرينى مين يعذرنى فأنت حبيبتى التى ﻻ أرى غيرها ولن أرى غيرها مهما عشت حبيبتى ألى اخر العمر” .
رد فعل الزوجة بين الصدمة والحب
عندما قرأت الزوجة الرسالة كانت مشاعرها متضاربة بين الصدمة والحب ولم تتوقع أن يعبر زوجها عن مشاعره بهذه الطريقة خاصة في لحظاته الأخيرة وشعرت بمدى الحب الذي كان يحمله لها ولكنها لم تستطع إخفاء ألمها من كونه لم يقل هذه الكلمات في حياته اليومية.
رد فعل الابن
أما الابن فكانت ردة فعله غير متوقعة وبعد قراءة الرسالة قرر أن يكرم ذكرى والده بطريقة خاصة حيث كتب رسالة لوالدته مستوحاة من كلمات والده ويعبر فيها عن تقديره لها وعن مدى تأثره بحب والديه لبعضهما وتُظهر هذه القصة أن الحياة مليئة بالضغوط التي قد تمنعنا أحيانًا من التعبير عن مشاعرنا تجاه من نحب ولكنها تؤكد أيضًا أن الحب الحقيقي لا يتأثر بالظروف وأن التضحية والوفاء هما أساس أي علاقة ناجحة.
كيف استقبل الناس هذه القصة
انتشرت القصة بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث تفاعل معها الناس بشكل كبير والبعض رأى في تصرف الزوج درسًا في التعبير عن الحب حتى لو تأخر الوقت بينما اعتبرها آخرون دعوة للتعبير عن المشاعر في الوقت المناسب.