البرتقال من أكثر الفواكه استهلاكًا حول العالم بفضل طعمه اللذيذ وفوائده الصحية العديدة، حيث يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C والألياف والمركبات المضادة للأكسدة لكن، على الرغم من فوائده الكبيرة، فإن البرتقال قد يحمل بعض المخاطر الصحية في حال تعرضه للملوثات أثناء زراعته أو تخزينه قد تحتوي قشوره على بعض المواد السامة مثل المبيدات الحشرية أو السموم الفطرية، التي قد تؤثر سلبًا على الصحة إذا لم يتم التعامل مع البرتقال بشكل صحيح لذا، من الضروري معرفة كيفية التعامل مع البرتقال والطرق المناسبة لتقليل المخاطر المرتبطة به.
إليك بعض السموم التي قد توجد في البرتقال:
- المبيدات الحشرية: يُستخدم المبيد الحشري بكثرة في زراعة البرتقال لضمان حماية المحصول من الحشرات. ومع ذلك، يمكن أن تبقى آثار من هذه المبيدات على القشرة، مما قد يؤدي إلى انتقال هذه المواد السامة إلى الجسم في حال عدم غسل الفاكهة بشكل جيد.
- السموم الفطرية: البرتقال قد يتعرض للفطريات أثناء التخزين أو النقل، مثل الأفلاتوكسين، وهي سموم فطرية تؤثر على صحة الكبد والجهاز الهضمي إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
- الأسمدة الكيميائية: يتم استخدام بعض الأسمدة الكيميائية لتحفيز نمو الأشجار، وهذه الأسمدة قد تترك بقايا على البرتقالة، مما يسبب مشاكل صحية عند استهلاك كميات كبيرة منها.
- التسمم الكيميائي: في حال تناول كميات كبيرة من البرتقال الملوث أو غير المغسول بشكل جيد، يمكن أن تظهر أعراض التسمم مثل الدوخة، والغثيان، وآلام المعدة.
طرق الوقاية:
- غسل البرتقال جيدًا: يجب غسل البرتقال تحت الماء الجاري بشكل جيد لإزالة المبيدات والملوثات السطحية.
- اختيار البرتقال العضوي: يفضل شراء البرتقال العضوي الذي يُزرع بدون استخدام المبيدات الحشرية أو الأسمدة الكيميائية