تم مؤخراً اكتشاف نفق آثري منحوت في الصخر غرب الإسكندرية، بالقرب من معبد “تابوزيريسي ماجنا” الذي يعود إلى العهد الروماني، ويعد هذا الاكتشاف من الاكتشافات المثيرة التي تساهم في تسليط الضوء على تاريخ مصر القديم، خاصة في فترة الهيمنة الرومانية، والنفق المنحوت بعناية في الصخور يشير إلى مستوى عالٍ من الهندسة المعمارية ويعكس التقنيات المتقدمة التي استخدمها الفراعنة والرومان في بناء منشآتهم الدينية والاجتماعية، ويعد هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو فهم أعمق للحياة اليومية والطقوس الدينية في تلك الحقبة التاريخية.
الموقع والاكتشاف
تم اكتشاف نفق آثري منحوت في الصخر غرب الإسكندرية، بالقرب من معبد “تابوزيريسي ماجنا” الذي يعود إلى العهد الروماني، ويعد هذا الاكتشاف من الاكتشافات الهامة التي تساهم في إثراء المعرفة بتاريخ الحضارة المصرية القديمة.
طبيعة النفق
النفق منحوت بعناية في الصخر، مما يشير إلى مهارة عالية في البناء والإنشاء خلال العهد الروماني، ويبدو أن النفق كان يستخدم في أغراض دينية أو ربما في التواصل بين مناطق مختلفة داخل المعبد أو مع المعابد الأخرى.
الارتباط بمعبد “تابوزيريسي ماجنا”
يقع النفق بالقرب من معبد “تابوزيريسي ماجنا”، وهو معبد روماني كان مخصصًا للآلهة الكبرى في تلك الحقبة، وهذا الاكتشاف يعزز الفهم حول كيفية استخدام هذه المنشآت في ذلك الوقت.
الأهمية التاريخية
يعتبر هذا النفق إضافة قيمة لفهم الحياة الدينية والاجتماعية في العهد الروماني، ويوضح كيف كانت المرافق المعمارية تتكامل مع المعابد.
الخطوات القادمة
يتوقع العلماء أن يتم إجراء المزيد من الحفريات والبحث في المنطقة لاستكشاف المزيد من الأسرار التي قد تكشف عن تفاصيل جديدة حول تاريخ الإسكندرية والعهد الروماني.