يشير عدد متزايد من الدراسات إلى تأثيرات سلبية قد لا يتوقعها الكثيرون نتيجة وضع الهاتف المحمول بجانبهم أثناء النوم، وعلى الرغم من أن البعض يظن أن هذه العادة بسيطة وغير ضارة، إلا أن لها انعكاسات خطيرة على الصحة والنوم وفقاً لما أوضحه أحد الاستشاريين في مجال الصحة، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على هذه المخاطر ونقدم نصائح عملية لتجنب تأثيراتها السلبية.
الأضرار الصحية المرتبطة بوضع الهاتف قربك أثناء النوم
إحدى أبرز المشكلات الناتجة عن وضع الهاتف بجانب السرير هو تأثيره على جودة النوم، فالضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف يعوق إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، مما يؤدي إلى صعوبة الدخول في نوم عميق أو التسبب في استيقاظ متكرر خلال الليل.
الإشعاعات الكهرومغناطيسية
الهواتف المحمولة تصدر إشعاعات كهرومغناطيسية غير مرئية، والتي قد يكون لها تأثيرات طويلة الأمد على الصحة، ورغم استمرار الدراسات لتحديد مدى خطورتها، إلا أن بعض الأبحاث تشير إلى احتمال ارتباطها بمشكلات صحية مثل ضعف الذاكرة وزيادة مخاطر الأورام وكلما اقترب الهاتف من الجسم أثناء النوم زادت مدة التعرض لهذه الإشعاعات.
ارتفاع الحرارة وخطر الحرائق
ترك الهاتف في حالة شحن بجانب السرير قد يزيد من احتمالية ارتفاع حرارته بشكل غير طبيعي، خاصة إذا كان الجهاز تالفاً أو غير أصلي وقد تؤدي هذه الظروف إلى ماس كهربائي أو حتى نشوب حرائق في بعض الحالات.
الاضطرابات النفسية
وضع الهاتف بجانبك حتى مع إيقاف الإشعارات قد يسبب اضطرابات نفسية غير ظاهرة، فالضوء الخافت أو الاهتزازات المستمرة قد تؤدي إلى استيقاظ مفاجئ أثناء الليل، مما يعطل دورة النوم ويسبب توتراً وإجهاداً يؤثر على الحالة المزاجية وأداء المهام في اليوم التالي.