يعد نهر الكفرة مصدرًا حيويًا لدعم التنوع البيولوجي والزراعة في المنطقة، حيث يُسهم في استدامة الحياة وتوفير المياه للزراعة وتربية المواشي كما أن مشروع ربط سيوة بالكفرة يعزز من تنمية الأراضي الزراعية في المنطقة ويساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي بالإضافة إلى ذلك، تساهم المشاريع السياحية والاستثمارية في الساحل الشمالي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتقليل البطالة.
تنفيذ مشروع زراعي ضخم ملاصق للحدود مع ليبيا
يعد نهر الكفرة من أهم المصادر البيئية والاجتماعية في المنطقة، حيث يسهم بشكل كبير في دعم التنوع البيولوجي المحلي ويُعتبر محركًا رئيسيًا للاقتصاد الزراعي وتربية المواشي يعتمد سكان المنطقة على المياه التي يوفرها النهر في الزراعة وتربية الحيوانات، مما يعزز من استدامة الحياة في هذه المنطقة فضلاً عن ذلك، يُعتبر نهر الكفرة متنفسًا طبيعيًا للسكان المحليين للاستمتاع بالطبيعة من خلال الأنشطة المائية على ضفافه.
من جانب آخر، يُعتبر مشروع ربط سيوة بالكفرة خطوة هامة نحو تنمية المنطقة، حيث يمتد الطريق الجديد الذي يربط جنوب واحة سيوة بمنطقة الكفرة في ليبيا ويهدف إلى تنمية حوالي 650 ألف فدان زراعي يُعد هذا المشروع من المشاريع القومية الكبرى التي تدعم التنمية الزراعية وتُعزز من الاقتصاد المحلي وقد أكد المهندس صالح سلطان، عضو مجلس الشيوخ عن مطروح، أهمية هذا المشروع في تحسين الظروف الاقتصادية للسكان المحليين.
كما أن المشاريع الضخمة على الساحل الشمالي، خاصة في مدينة العلمين الجديدة، أصبحت محط اهتمام استثماري وسياحي كبير هذه المشاريع تساهم بشكل مباشر في تقليل البطالة وتعزز من النمو الاقتصادي، مما يضع الساحل الشمالي على خريطة السياحة العالمية.