عالم الطيران مليء بالأسرار التي قد تكون غائبة عن الكثير من الركاب أثناء سفرهم. بينما يركز المسافرون على الوصول إلى وجهاتهم، يبذل طاقم الطائرة جهدا كبيرا خلف الكواليس لضمان راحة وأمان الجميع وفي هذا المقال، نستعرض بعض الأسرار المثيرة عن حياة طاقم الطائرة، والتي قد تغير تماما نظرتك لتجربة السفر بالطائرة.
أسرار لا يعرفها الكثيرون عن حياة طاقم الطائرة
حياة طاقم الطائرة مليئة بالأسرار التي قد تكون غائبة عن الركاب، حيث يقوم الطاقم بالعديد من المهام خلف الكواليس لضمان راحة الركاب وسلامتهم، من استخدامهم هواتفهم أثناء الرحلة إلى قيلولتهم الخاصة أثناء الرحلات الطويلة، هناك الكثير من التفاصيل التي تجعل تجربتهم على متن الطائرة مختلفة تماما عن ما يتوقعه المسافرون.
هواتف الطاقم لا تُغلق دائمًا
من المعروف أن الركاب يطلب منهم إيقاف تشغيل هواتفهم أثناء الإقلاع والهبوط لتجنب التداخل اللاسلكي، لكن المثير أن هذا الإجراء لا ينطبق بنفس الصرامة على طاقم الطائرة وفي بعض الأحيان، يسمح للمضيفات باستخدام هواتفهن خلال الفترات التي يطلب فيها من الركاب إيقاف تشغيل أجهزتهم وقد يفاجئك أن المضيفات يستغلين هذه الفترات للتحقق من حساباتهن على وسائل التواصل الاجتماعي أو إرسال رسائل شخصية، وهو أمر قد لا يتوقعه الركاب الذين يلتزمون بالقوانين بدقة.
العمل قبل الإقلاع بدون أجر
من المعلومات التي قد تصدم الكثيرين أن المضيفات لا يتقاضين رواتبهن إلا بعد إغلاق أبواب الطائرة والفترة التي تسبق الإقلاع تعتبر وقتا تطوعيا، حيث يقوم الطاقم بالتحضير للرحلة، بدءا من تجهيز المقاعد إلى استقبال الركاب، من دون أي مقابل مادي وهذا يفسر إصرار الطاقم على الالتزام التام بالوقت في العديد من الشركات الجوية.
قيلولة الطاقم أثناء الرحلات الطويلة
في الرحلات الطويلة، قد يتساءل الركاب عن كيفية تمكن الطاقم من الحفاظ على نشاطهم وحيويتهم طوال الرحلة. السر يكمن في الغرف المخصصة للطاقم التي تحتوي على أسرة بطابقين، حيث يمكنهم أخذ قيلولة قصيرة لإعادة شحن طاقتهم لذا، إذا صادفت أحد أفراد الطاقم في طريقك إلى الحمام وهو يرتدي بيجامة، فقد يكون قد انتهى للتو من قيلولة قصيرة استعدادًا لاستكمال عمله بنشاط.
التحكم في فتح الحمام من الخارج
من المواقف المحرجة التي قد يواجهها الركاب هو الانتظار الطويل أمام باب الحمام دون جدوى وما لا يعلمه الكثيرون هو أن طاقم الطائرة يمتلك القدرة على فتح الحمام من الخارج ويحتوي باب الحمام على مزلاج خفي يمكن الوصول إليه باستخدام علامة “الدفع” الصغيرة، وهذه الخاصية تتيح لهم فتح الباب في حالات الطوارئ أو عند الحاجة لمنع الركاب من استخدام الحمام