“العفن على الطعام”…متى يكون خطرًا ومتى يمكن تجاهله

وفقًا للخبراء، يختلف التعامل مع الأطعمة المتعفنة بناءً على نوعها، حيث يمكن تناول بعض الأطعمة بأمان بعد إزالة الأجزاء المتعفنة، في حين يُستحسن التخلص من البعض الآخر فورًا،  تشرح سيلفيا أندرسون، استشارية نظافة الأغذية في لندن، أن الفواكه والخضروات الصلبة عادة ما تكون آمنة إذا تم التخلص من المناطق المتعفنة، لأن العفن لا يتغلغل في أعماقها، في المقابل، تحذر من تناول الصلصات والخبز المتعفن، حيث تشكل هذه الأطعمة خطرًا صحيًا بمجرد نمو العفن عليها، نظرًا لسهولة انتقاله في الأطعمة الرطبة والطرية.

أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن بعض أنواع العفن قد تشكل تهديدًا صحيًا للأطعمة، حيث يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية ومشاكل في الجهاز التنفسي، كما أنها قد تفرز “سمومًا فطرية” تؤدي إلى التسمم الغذائي، من بين الأشخاص الذين يختارون إزالة العفن ثم الاستمرار في تناول الطعام، كانت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي، التي فضلت كشط العفن عن سطح المربى بدلاً من التخلص منه بالكامل.

إليك قائمة بالأطعمة التي يمكن تناولها بأمان والأخرى التي يجب تجنبها عند ظهور العفن عليها

– الخبز.

– صلصة المكرونة.

– الجبن السائل واللين.

– الفواكه ذات القشرة الصلبة.

– الجبن القاسي.

– المربى.

في الختام، من المهم أن نكون حذرين عند التعامل مع الأطعمة المتعفنة، حيث أن بعض الأطعمة يمكن أن تظل آمنة للاستهلاك بعد إزالة العفن منها، بينما قد تشكل أنواع أخرى خطرًا على صحتنا، الوعي بتلك الفروقات يساعدنا في اتخاذ قرارات أفضل للحفاظ على سلامتنا الصحية وتجنب التسمم الغذائي.