” اكتشاف أذهل العالم كله”.. العثور على مدينة تحت الأرض يعيشها فيها 100 ألف شخص وسط ذهول الجميع !!.. بياكلوا ويشربوا ولا في دماغهم !!

في اكتشاف أثار دهشة العلماء والمؤرخين، تم العثور على مدينة تحت الأرض قادرة على استيعاب 100 ألف شخص يعيشون فيها بشكل طبيعي وهذا الإنجاز الهندسي الهائل يعد شاهدًا حيًا على براعة الحضارات القديمة في مواجهة تحديات الطبيعة والتكيف مع ظروفها، حيث توفر المدينة كل ما يلزم لحياة كاملة تحت سطح الأرض.

مكان الاكتشاف وتاريخه

تم اكتشاف المدينة في منطقة درينكويو بمحافظة نوشهر في تركيا، وهي واحدة من أشهر المدن تحت الأرض في العالم ويُعتقد أن المدينة قد بُنيت منذ حوالي 2000 عام، وربما استخدمت من قبل سكانها كملاذ آمن خلال الحروب أو الغزوات، بالإضافة إلى التكيف مع الظروف المناخية القاسية.

البنية الهندسية الفريدة

المدينة تحت الأرض تمثل معجزة هندسية حقيقية، إذ تضم شبكة معقدة من الأنفاق والغرف موزعة على عدة طوابق تحت الأرض و تشمل المدينة:

  • مساكن: غرف مخصصة للسكن تتسع للعائلات بأكملها.
  • مخازن للطعام والمياه: خزانات ضخمة تحفظ الإمدادات الغذائية والمياه لفترات طويلة.
  • معابد وأماكن عبادة: مناطق مخصصة للصلاة والتجمع الروحي.
  • أماكن تهوية متقدمة: أنظمة تهوية معقدة توفر الهواء النقي إلى أعماق الأرض.
  • ممرات دفاعية: أنفاق ضيقة يمكن إغلاقها بسهولة لمنع دخول الأعداء.

حياة طبيعية تحت الأرض

رغم أنها تحت سطح الأرض، إلا أن المدينة كانت تضمن لسكانها حياة طبيعية شبه متكاملة و وفرت مصادر للمياه عبر الآبار، وتم تصميمها بشكل يتيح الإضاءة الطبيعية والتهوية كما احتوت على مساحات مخصصة لتربية الحيوانات والزراعة المحدودة.

الغرض من بناء المدينة

يُعتقد أن المدينة قد بُنيت كملجأ استراتيجي خلال الفترات التي تعرضت فيها المنطقة للغزو، أو كوسيلة للتكيف مع الظروف المناخية الصعبة مثل الحر الشديد أو البرودة القارسة وكما يُشير بعض الباحثين إلى أنها قد تكون استخدمت لأغراض دينية أو ثقافية خاصة.

أهمية الاكتشاف

يمثل اكتشاف هذه المدينة شهادة عظيمة على قدرة البشر على التكيف مع أصعب الظروف، ويدل على عبقرية التصميم والتنفيذ في العصور القديمة كما يفتح الاكتشاف الباب لفهم أعمق عن حياة البشر في الماضي وأساليبهم في مواجهة التحديات.