لطالما كانت الحضارة المصرية القديمة مصدر إلهام وإعجاب للعالم بأسره، ومع كل اكتشاف أثري جديد، تتجدد الدهشة وتتكشف ألغاز الماضي العريق في هذا السياق، أعلن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار البارز ووزير الآثار الأسبق، عن اكتشاف أثري هام سيُعلن عنه قريبًا، مما يعزز مكانة مصر كمركز للتراث الإنساني ويضيف فصلاً جديدًا إلى سجلها الزاخر بالإبداع والتاريخ.
اكتشاف أثري جديد يُعلن قريبًا من الدكتور زاهي حواس
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير ووزير الآثار الأسبق، عن استعداد فريقه للإعلان عن اكتشاف أثري جديد خلال الأيام المقبلة من العام الجديد، وأشار الدكتور حواس، الذي ألقى محاضرة مؤخرًا في العاصمة التشيكية براغ، إلى اهتمام فريقه الحالي بعدة مواقع أثرية بارزة، منها البحث عن هرم الملك «حوني» في سقارة، والتنقيب عن مقبرة ومومياء الملكتين «نفرتيتي» و«عنخ إس آن آمون». كما يجري العمل على ترميم مقبرة الملك رمسيس الثاني بالأقصر.
جاءت تصريحات الدكتور حواس خلال مشاركته في معرض المستنسخات الأثرية للملك توت عنخ آمون في براغ، حيث وقع كتابه الجديد Discovering Tutankhamun from Howard Carter to DNA، الذي يوثق الاكتشافات المرتبطة بالملك الذهبي.
هذا الإعلان المرتقب يمثل خطوة جديدة ومثيرة في مسيرة البحث الأثري الذي يسهم في إلقاء الضوء على أسرار الحضارة المصرية القديمة.