في حدث تاريخي فريد من نوعه تم الكشف عن أكبر مدينة أثرية مدفونة تعرف باسم “المدينة الذهبية” في مصر، ما أثار دهشة الجميع خاصة في دول الخليج العربي حيث تضم هذه المدينة القديمة كميات هائلة من الكنوز الذهبية ما يعيد التأكيد على عظمة الحضارة المصرية القديمة، ويعد هذا الاكتشاف أحد أهم المحطات في دراسة التراث الإنساني، حيث يكشف عن أسرار قد تُغير فهمنا لتاريخ البشرية.
تفاصيل اكتشاف المدينة الذهبية
تحت الرمال في منطقة الأقصر بمصر تم العثور على هذه المدينة التي تعود إلى أكثر من 3,000 عام وكانت تعرف باسم “صعود آتون”، وتعود لعهد الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشرة ذلك العهد الذي شهد ازدهارًا اقتصاديًا وثقافيًا، وتتميز المدينة بشوارعها ومبانيها التي بقيت محفوظة بشكل مذهل، إلى جانب العديد من القطع الذهبية والأدوات اليومية، مما يوفر نظرة متكاملة على الحياة في العصور الفرعونية.
أهم الكنوز المكتشفة
من أبرز ما وجد في هذه المدينة:
- تماثيل ذهبية نادرة تظهر براعة الحرفيين في العصور القديمة.
- عملات ذهبية تعكس النشاط التجاري المزدهر.
- مجوهرات وتحف فنية تعبر عن الفخامة والثراء في تلك الحقبة.
أثر الاكتشاف على مصر ودول الخليج
هذا الاكتشاف يعزز مكانة مصر عالميًا، حيث يعيد تسليط الضوء على إرثها الفرعوني العظيم، كما يتوقع أن يكون له تأثير إيجابي على السياحة المصرية من خلال جذب الباحثين والسياح من مختلف أنحاء العالم، أما دول الخليج التي تسعى لتطوير مشاريع ثقافية كبرى فقد تجد في هذا الاكتشاف مصدر إلهام، مما يفتح المجال للتعاون الإقليمي في مجال التراث الثقافي.