كشف تقارير صحفية، حقيقة الأنباء التي تداولت خلال الساعات القليلة الماضية بشأن عودة اللغة الأجنبية الثانية إلى قائمة المواد الأساسية المضافة إلى المجموع الكلي، بعد حذفها من المواد المضاف للمجموع، بعد مناقشات واسعة لإعادة النظر في القرار وعودة احتسابها كمادة أساسية تضاف للمجموع.
حقيقة عودة اللغة الثانية للمواد الأساسية بالثانوية
وأوضحت مصادر داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن كل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عودة اللغة الأجنبية الثانية ومادة اللغة الفرنسية للمجموع الكلي في الثانوية العامة غير صحيح بالمرة، حيث لم يصدر أي قرار من جانب الوزارة في هذا الصدد.
وأشارت المصادر إلى أنه لا يوجد أي تعديل في مواد الثانوية العامة المقرر، ويستمر الوضع على ما هو عليه بعد قرار وزير التعليم في بداية الموسم الجاري بهيكلة مواد الثانوية العامة وحذف بعض المواد وخروج بعضها من قائمة المواد الأساسية وجعلها مواد غير مضافة للمجموع.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أصدر قرار فور توليه الوزارة بإعادة هيكلة الثانوية العامة، ومن ضمنها خروج اللغة الأجنبية الثانية من المجموع الكلي للثانوية العامة، وتخفيض المواد الدراسية في المرحلة الثانوية لـ 5 مواد دراسية فقط تضاف إلى المجموع، ليصل إجمالي مجموع الطالب نحو 320 درجة بدلا من 410 من أجل التخفيف على الطلاب.
واعترض عدد من نواب مجلس الشعب، على قرار إلغاء اللغة الأجنبية الثانية من مجموع الأساسي للثانوية العامة، حيث أكدوا أنه عكس العديد من السلبيات مثل أنه يقلل من أهمية اللغات الأجنبية ما يؤثر بشكل كبير على مستوى الطلاب وتنوع مهاراتهم اللغوية، بالإضافة إلى انه يحرم الطلاب من فرص اتقان اللغات الأخرى بشكل جيد.