“كنا فاكرينها شغلانه سهله لكنها محتاجه واحدة شاطرة مش جاهله”!!!…مضيفة طيران سعودية تنشر سر أعمال المضيفات داخل الطائرة …اول مرة نعرفها!!! 

تعد وظيفة مضيفة الطيران من أكثر الوظائف التي تحظى باهتمام وفضول الكثير من الأشخاص، فهي تتطلب مهارات عالية في التواصل مع الركاب وضمان راحتهم، بالإضافة إلى أنها تحمل طابعاً خاصاً من الإثارة والمغامرة، ومع ذلك، هناك العديد من الأسرار التي تخفيها هذه المهنة خلف الأبواب المغلقة للطائرة، ولا سيما خلال الرحلات الطويلة، عندما يغلب النوم على الركاب، وفي هذا المقال، تكشف مضيفة طيران سعودية عن بعض من هذه الأسرار، تسلط الضوء على الأنشطة التي تقوم بها أثناء نوم المسافرين.

أعمال المضيفات خلال فترة النوم

خلال الرحلات الجوية الطويلة، يغط معظم الركاب في نوم عميق بعد تناول الوجبات أو بعد انطلاق الطائرة لفترة، في هذا الوقت، يستغل طاقم الطائرة هذه اللحظات لتأدية العديد من المهام التي تتطلب عناية تركيزاً، من أهم هذه الأعمال، هو التأكد من أن جميع المسافرين في راحتهم، من خلال التأكد من إغلاق الأضواء في المقصورة الخلفية، وضبط تكييف الهواء بما يتناسب مع راحة الجميع.

تعمل المضيفات أيضا على مراقبة الركاب لتحديد أي حالة طارئة قد تحدث، مثل الاضطرابات الصحية أو السلوك غير المعتاد من بعض الركاب، كما أنهن يقمن بتوزيع الوجبات الخفيفة أو المشروبات للركاب الذين لا يغفون، إضافة إلى ذلك، يعكفن على ترتيب وتنظيم الأماكن داخل الطائرة لضمان نظافتها طوال الرحلة.

مهام مضيفات الطيران على متن الطائرة

النقاط التي تقوم بها مضيفات الطيران أثناء نوم الركاب:

  • يتم التأكد من أن جميع الركاب في راحة وأمان أثناء الرحلة، مما يتطلب متابعة سلوكهم وضمان أنهم ملتزمون بتعليمات السلامة.
  • تتأكد المضيفات من عمل الأنظمة الداخلية للطائرة بشكل سليم مثل الأضواء والتكييف.
  • في بعض الأحيان، يتم تقديم وجبات خفيفة أو مشروبات للركاب الذين ما زالوا مستيقظين.
  • تشارك المضيفات في الحفاظ على نظافة المقصورة بتفقد مقاعد الركاب ومسح الأسطح.

مواقف طريفة وتجارب مضيفات الطيران

عند الحديث عن تجارب المضيفات في هذا المجال، لا بد من الإشارة إلى المواقف الطريفة التي قد يمرون بها أثناء نوم الركاب، في بعض الأحيان، قد يقوم أحد الركاب بأفعال غير متوقعة أثناء نومه، مثل النوم بطريقة غير مريحة أو حتى التحدث أثناء النوم، مما يخلق مواقف مرحة تحتاج إلى تعامل خاص من قبل المضيفات. ومع ذلك، تبقى هذه اللحظات جزءا من التحديات التي تواجهها المضيفات بشكل يومي، ويعتمد نجاحها في التعامل مع هذه المواقف على احتراف وقدرتها على التعامل مع الركاب برفق وحرفية.