أثار موضوع غش القهوة باستخدام مسحوق نوى التمر قلقا كبيرا بين المستهلكين في مصر، مع انتشار هذه المشكلة في الأسواق، أصبح الحديث عنها محورا للنقاش في العديد من الأوساط، حيث تعد القهوة من المشروبات الأساسية التي يعتمد عليها الكثيرون يوميا، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
الأسباب التي تدفع التجار للغش
الظروف الاقتصادية وارتفاع أسعار القهوة المستوردة دفعا بعض التجار إلى اللجوء لطرق غير قانونية لزيادة أرباحهم، و من أبرز هذه الأساليب، خلط القهوة بنوى البلح المطحون، وهو مكون أقل تكلفة، و هذا الفعل لا يؤثر فقط على جودة المنتج، بل يهدد صحة المستهلك ويقلل من ثقتهم في المنتجات المتاحة بالسوق.
اسهل خدعة تفريق البن الأصلي والمضروب
التفريق بين القهوة الأصلية والمغشوشة ليس أمرا صعبا إذا تم الانتباه لبعض العلامات، و القهوة الأصلية تتميز برائحتها العطرية القوية ونكهتها الفريدة، بينما القهوة المغشوشة تكون ذات رائحة ضعيفة وغير مألوفة، و كما أن ملمس القهوة الطبيعية ناعم ومتجانس، بخلاف المغشوشة التي قد تحتوي على جزيئات خشنة، وعند إعدادها، تظهر رغوة كثيفة في القهوة النقية، بينما تغيب تماما عند استخدام النوع المغشوش.
خطوات للتصدي للغش
يجب على الجهات المختصة تكثيف الرقابة على الأسواق ومحاسبة التجار المخالفين بعقوبات رادعة، و من جانب اخر، يحتاج المستهلكون إلى الحذر عند شراء القهوة والاعتماد على مصادر معروفة لضمان جودتها، كما يمكن إطلاق حملات توعوية لتعريف الناس بكيفية التمييز بين المنتجات الأصلية والمغشوشة، للحفاظ على صحتهم وضمان حصولهم على جودة عالية.