اكتشف سباحون ثعبانا بحريا ضخما من نوع “المجداف”، ويطلق عليه “ثعبان يوم القيامة” بسبب حجمه الهائل، يوصف الثعبان بأنه مشابه لسمكة بأسنان قوية ويتميز بطوله الذي يزيد عن 12 قدما، تم العثور عليه طافيا بلا حركة في أعماق المحيطات مما يجعل رؤيته عن قرب أمرا مستحيلا.
اكتشاف الثعبان المذهل
تم اكتشاف ثعبان ضخم في غابات الأمازون وهي بيئة غامضة ومليئة بالمخاطر وتعتبر ملاذا لمخلوقات نادرة وعملاقة يصل طول الثعبان إلى أكثر من 12 قدما ووزنه مئات الكيلوغرامات مما يجعله اكتشافا عالميا مهما أطلق العلماء عليه اسم “ثعبان يوم القيامة” مستوحى من الأساطير التي تحيط بظهوره، هذا الاكتشاف يثير الاهتمام بالحياة البرية في غابات الأمازون ويدفع للبحث العلمي في هذه البيئة الفريدة.
هل الثعبان الضخم نذير خراب؟
صرح العلماء أن ظهور الثعبان العملاق ليس نذيرا لشؤم أو خراب كما تدعي الخرافات بل هو ظاهرة طبيعية مثل باقي المخلوقات، إن وجوده لا يرتبط بالكوارث الطبيعية بل يعكس قوة الحياة البرية في البيئة التي يعيش فيها.
اكتشاف ثعبان الأناكوندا الخضراء
ثعبان الأناكوندا الخضراء هو أكبر ثعبان في العالم من حيث الوزن والطول حيث يمكن أن يصل طوله إلى 8 أمتار ووزنه إلى 200 كيلوجرام، بعض الأنواع يمكن أن تصل إلى 10 أمتار ووزن 250 كيلوجرام هذه الثعابين تعيش في غابات الأمازون وتتميز بقوتها الهائلة وقدرتها على ابتلاع فرائس كبيرة، الأناكوندا الخضراء تعتبر من أضخم المخلوقات البرية في العالم، وتعتبر من أكثر الثعابين إثارة في العالم.
تتميز ثعابين الأناكوندا الخضراء بتصميم فريد يتيح لها العيش في بيئتها المائية توجد عيناها وأنفها في الجزء العلوي من رأسها مما يسمح لها بالتنفس ورؤية الفريسة أثناء الغوص ويصل قطر رأسها إلى 30 سم وتتميز الإناث بكبر الحجم مقارنة بالذكور على الرغم من تناول الطعام مرة أو مرتين في السنة إلا أن الأناكوندا تلتهم فرائسها حية بدءا من الرأس، يسمح تركيب فكها المفصول بابتلاع فرائس أكبر حجما منها.