يعتبر تناول الكبدة من الأطعمة المحببة لدى الكثيرين، فهي غنية بالعناصر الغذائية مثل الحديد والبروتينات ولكن، قد تكون الكبدة مصدرا للمشاكل الصحية إذا لم يتم اختيارها بعناية وفي هذا المقال، سنتعرف على علامات فساد الكبدة التي يجب أن تتجنبها للحفاظ على صحة أفراد أسرتك.
اللون الغريب للكبدة
من أولى العلامات التي تدل على فساد الكبدة هو تغير لونها. الكبدة الطازجة تكون ذات لون بني محمر فاتح، بينما إذا ظهرت بلون غامق أو داكن بشكل غير طبيعي، فهذا يعد مؤشرً على تدهور حالتهاكما أن الكبدة المتعفنة قد تصبح بنية داكنة أو مائلة للسواد، وهذا يعني أنها قد تحتوي على مواد ضارة.
الرائحة الكريهة
الكبدة الطازجة لا يجب أن تحتوي على رائحة قوية أو كريهة إذا كانت الكبدة تفوح منها رائحة غير مرغوب فيها أو تشبه رائحة السمك أو العفن، فهذا يعني أنها فاسدةالرائحة الكريهة ناتجة عن نمو البكتيريا والفطريات التي تؤدي إلى فسادها.
وجود بقع أو تغيرات في قوام الكبدة
عند فحص الكبدة، إذا لاحظت وجود بقع أو تغيرات في قوامها مثل التكتلات أو السوائل الزائدة التي تنزل منها، فإن هذا يشير إلى فسادها الكبدة الطازجة تكون ناعمة ومرنة، أما إذا كانت قاسية أو بها تراكمات دهنية غير طبيعية، فقد تكون قد تعرضت للفساد.
التلوث بالمبيدات أو المواد السامة
الكبدة قد تحتوي على مواد سامة أو مبيدات في حالة عدم الاهتمام بمصدرها. الكبد هو العضو المسؤول عن تصفية السموم في الجسم، وبالتالي قد تحتوي الكبدة الفاسدة على مواد مسرطنة تتسبب في أمراض خطيرة إذا تم تناولها بشكل مستمرلذلك، يجب دائما التأكد من مصدر الكبدة ومعرفة الطريقة التي تم بها تربيتها.
آثار الفيروسات أو البكتيريا
في بعض الحالات، قد تحتوي الكبدة على فيروسات أو بكتيريا قد تكون ضارة للجسم. مثلا، مرض الفيروس الكبدي “سي” أو التسمم الغذائي الناتج عن البكتيريا يمكن أن ينتقل عبر تناول الكبدة الفاسدة.
إن تناول الكبدة الفاسدة قد يعرضك لمخاطر صحية جسيمة قد تؤثر على حياتك وحياة أسرتك لذا، يجب أن تكون حذرا عند شراء الكبدة، وأن تتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك تذكر دائمًا أن “الوقاية خير من العلاج”، وفحص الكبدة بشكل دقيق يمكن أن يحميك من الأمراض الخطيرة التي قد تصيبك بسبب فسادها.