في اكتشاف علمي مذهل، تم العثور على أكبر نهر جوفي مدفون تحت رمال صحراء مصر الغربية، والذي كان موجودًا منذ آلاف السنين، هذا النهر الجوفي، المعروف بنهر الكفرة، يعد من أبرز الاكتشافات الجغرافية التي تكشف عن تاريخ المياه في المنطقة وكيفية تطور بيئتها عبر العصور، ويعكس الاكتشاف مدى التغيرات المناخية التي شهدتها الصحراء في الماضي، ويوفر دلائل هامة حول الموارد المائية المخفية تحت سطح الأرض، وسيظل هذا الاكتشاف نقطة تحول في فهمنا لطبيعة الصحراء المصرية ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة المياه الجوفية واستغلالها في المستقبل.
اكتشاف نهر الكفرة
في اكتشاف مذهل، تم العثور على “نهر الكفرة”، وهو أكبر نهر جوفي مدفون تحت الرمال في صحراء مصر الغربية، ويعود تاريخه إلى آلاف السنين، ويعد من أكبر الاكتشافات الجغرافية في المنطقة.
موقع النهر
يقع نهر الكفرة في صحراء مصر الغربية، وهي منطقة نائية تقع بالقرب من الحدود مع ليبيا، ويعتبر هذا النهر جزءً من شبكة مائية ضخمة كانت موجودة في العصور القديمة.
أهمية الاكتشاف
يعد هذا الاكتشاف مهمًا لعلماء الجغرافيا والجيولوجيا، حيث يوفر معلومات قيمة عن التغيرات المناخية التي حدثت في المنطقة قبل آلاف السنين، ويسهم في فهم تطور بيئة الصحراء.
الحجم والعمق
النهر المدفون يمتد لمسافة كبيرة ويصل عمقه إلى مئات الأمتار تحت سطح الأرض، مما يشير إلى حجم المياه الجوفية الهائل التي كانت تحتفظ بها المنطقة في العصور الماضية.
الفائدة المستقبلية
يُتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تطوير استراتيجيات إدارة المياه في المنطقة، حيث يمكن استغلال المياه الجوفية في النهر لدعم مشاريع التنمية المستقبلية في صحراء مصر الغربية.