«اللي مش بياكلها مرحوم من عذابها”..… إحذر تناول الكوسا؟..حتي لو هتموت من الجوع فيها ..سم قاتل وخطيييير…متجيش تقول معرفش !!

تعد الكوسا من الخضروات المفيدة التي توفر العديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، وهي سهلة الهضم وذات طعم خفيف يجعلها خيارًا مثاليًا للأطفال الرضع والمرضى، إلا أن هناك بعض التحذيرات بشأن تناول الكوسا في حال احتوائها على مواد سامة قد تؤثر سلبًا على الصحة، في هذا المقال، سنتعرف على سبب وجود هذه السموم في الكوسا، وكيفية تجنبها، وضرورة الحذر عند زراعتها في المنزل.

السموم في الكوسا: مصدرها وكيفية ظهورها

الكوسا، مثل العديد من الخضروات الأخرى من عائلة القرعيات مثل القرع والخيار، تحتوي بشكل طبيعي على مادة تسمى “كوكربيتاسين”، هذه المادة السامة هي آلية دفاعية تساعد النباتات في مقاومة الحشرات والأمراض، لكن في بعض الحالات، قد تتزايد مستويات هذه المادة لتصبح ضارة بالصحة، لهذا السبب، ينصح الخبراء بتوخي الحذر عند استهلاك الكوسا لضمان عدم تعرض الجسم لهذه السموم.

كيف تتجنب تناول الكوسا السامة؟

أفضل طريقة لتجنب خطر السموم في الكوسا هي مراقبة طعمها قبل تناولها، إذا كانت الكوسا ذات طعم مر، فهذا قد يكون دليلا على ارتفاع مستويات الكوكربيتاسين، وفقًا لمديرة مكتب الفحص الكيميائي في شتوتغارت، ماريا روث، فإن هذه المادة السامة لا تختفي حتى بعد الطهي، لذا ينصح دائما بتذوق قطعة صغيرة من الكوسا قبل طهيها للتأكد من سلامتها.

الحذر عند زراعة الكوسا في المنزل

من المعروف أن زراعة الكوسا في الحدائق المنزلية قد تكون أكثر عرضة لزيادة مستويات السموم، ذلك لأن وجود النباتات البرية من نفس العائلة في المناطق المجاورة قد يؤدي إلى حدوث طفرات جينية غير مرغوب فيها، مما يزيد من احتمالية احتواء الكوسا على كوكربيتاسين، لذلك، من المهم توخي الحذر عند زراعة الكوسا في حديقة المنزل.