خبايا المعبد وأسرار أشهر ملكاته
تحتضن أرض مصر كنوزًا تاريخية تبوح بأسرار الحضارات القديمة، وفي كشف أثري جديد أجرته البعثة المصرية الدومينيكية بالتعاون مع جامعة “بيدرو إنريكيث أورينا”، تم تسليط الضوء على معبد تابوزيريس ماجنا الواقع غرب الإسكندرية هذا الكشف سلط الضوء على آثار تعود إلى العصر البطلمي المتأخر، من بينها تمثال رخامي يُرجح أنه يمثل الملكة كليوباترا السابعة، إلى جانب قطع أثرية مبهرة تحمل قصصًا عن عظمة الماضي.
بجانب التماثيل والعملات القديمة، تبرز بقايا معابد ومقابر عريقة تحكي عن طقوس الحياة والموت في تلك العصور وعلى مقربة من المعبد، كشف البحر المتوسط عن هياكل وآثار تُشير إلى ترابط الأرض والماء في تشكيل تاريخ هذا الموقع العريق.
هذه الاكتشافات تعيدنا إلى أزمنة غابرة، حيث كانت معابد مثل تابوزيريس ماجنا مراكز روحية عظيمة، ويستمر العلماء في التنقيب عن المزيد لفهم أعمق لتلك الحقبة الساحرة من تاريخ البشرية.