الشاي يُعتبر المشروب الأكثر شعبية في العالم، إذ يتميز بتعدد أشكاله وطرق تحضيره، التي تختلف باختلاف الثقافات والمناطق وفي العالم العربي، يحتل الشاي الكشري والشاي المغلي مكانة مميزة على موائدنا ورغم تشابه المكونات الأساسية بينهما، إلا أن طريقة التحضير لكل نوع تجعل منهما مشروبين مختلفين تمامًا في المذاق والقيمة الصحية.
الشاي الكشري: تحضير خفيف وفوائد مهدئة
الشاي الكشري يُحضّر بطريقة تقليدية تعتمد على نقع أوراق أو حبيبات الشاي في الماء الساخن دون غليها هذه الطريقة تُنتج مشروبًا خفيف التركيز وناعم المذاق، مما يجعله مثاليًا لأولئك الذين يبحثون عن تجربة شاي أقل حدة.
الفوائد الصحية للشاي الكشري
غني بمضادات الأكسدة: يساعد على محاربة الشوارد الحرة (Free Radicals) التي تضر بالخلايا.
لطيف على المعدة: يُحسن الهضم بفضل خفة قوامه.
مهدئ للأعصاب: يُعزز الاسترخاء ويقلل التوتر.
منخفض الكافيين: مناسب للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين.
الشاي المغلي: طعم مركز ونشاط فوري
على النقيض، يُعد الشاي المغلي خيارًا لمحبي النكهات القوية والمركزة يتم تحضيره بغلي أوراق الشاي في الماء لفترة زمنية محددة، مما يمنحه طعمًا قويًا وتركيزًا عاليًا.
الفوائد الصحية للشاي المغلي
منشط للجهاز العصبي: نسبة الكافيين العالية فيه تُعزز اليقظة والانتباه.
تعزيز الدورة الدموية: يُعتقد أنه يُنشط الدورة الدموية ويحسن تدفق الدم.
دعم صحة القلب: يحتوي على مركبات تُفيد صحة القلب عند تناوله باعتدال.
الفروق الأساسية بين الشاي الكشري والمغلي
محتوى الكافيين: الشاي المغلي يحتوي على كافيين أعلى من الشاي الكشري.
التأثير الصحي: الشاي الكشري مهدئ ومناسب للاسترخاء، بينما الشاي المغلي منشط ومحفز للجسم.
متى يُفضّل تناول كل نوع؟
الشاي الكشري: مثالي لأوقات الراحة والاسترخاء، وخاصة في المساء أو قبل النوم.
الشاي المغلي: يُنصح به في الصباح أو خلال فترات العمل لزيادة النشاط والانتباه.